سبحانَ الله! إذا كانت الإشارة بالحديدة لأخيك المسلم، وإن كان لأبيك وأمك، وإن كان مازحآ فإنك تتعرّض لِلَعَائِنِ الملائكة حتى تنتهي
وكذلك حرّم اقتناء الكلاب من أجل ألا يروّع الناس.. بل حرّمت النظرة التي تخيف بها مسلمآ بغير حقّ.. فكيف بمن يروَّع بما هو أشدُّ مِن ذلك؟! حتى قد يذهب معه عقلُ الإنسان من الخوف والحسرة.
وإنّ من أشد الترويع ما يفعلُه بعضُ النَّاس من استخدام التصوير في نقل الأحداث والمآسي ..كالحوادث وأخبار الوفاة.. حتى إن أهل المتوفّى لا يعلمون عن ابنهم شيئًا
ألا يتقي الله من يتعمّد الحصول على سبق الخبر والسرعة في نقل الحدَث أن يفجع أبآ أو أمّآ أو أخآ أو قريبآ أو صديقآ !.
إنَّ الشريعةَ شرعت عند نقلِ الأخبار السيئةِ والمحزنةِ أن تنقِل دُون إِيذاء لصاحب المصيبة.. وإنما تكون بالتدرُّج حفاظآ على عقله وصحته..
فكيف بمن لا ينقل الخبر فقط .. بل ينقل معها صورة الحدث من خلال وسائل التواصُل.
يتبــــــــــــــع




رد مع اقتباس

مواقع النشر (المفضلة)