قد تتعجّب ممن تُحسن إليه ويُسيء لك.. وتجود عليه ويشحّ عليك

وتهديه القناديل المضيئة ويحجب النور عنك

وتسعى أن ترتقي به ويحطّ منك ..

لكن عندما تتفهّم أنها تعود لطبيعة النفوس ..

فثمّة نفس أصيلة كريمة وأخرى رديئة لئيمة .. وكما قيل :


"إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهُ ********* وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا"



منقول