ويستفاد من الحديث
إثبات المحبة والسخط والرضا لله عز وجل وهي من الصفات الفعلية لتعلقها بمشيئة الله تعالى،لأن (إذا) في قوله : (إذا أحب الله قوما) للمستقبل، فالحب يحدث، فهو من الصفات الفعلية .

الله تعالى يحب العبد عند وجود سبب المحبة ، ويبغضه عند وجود سبب البغض، وعلى هذا، فقد يكون هذا الشخص في يوم من الأيام محبوبا إلى الله وفي آخر مبغضا

إلى الله ،لأن الحكم يدور مع علته
ويجب في كل صفة أثبتها الله لنفسه أمران :

1 - إثباتها على حقيقتها وظاهرها
2 - الحذر من التمثيل أو التكييف

فيه مسائل

الأولى تفسير آية التغابن . الثانية : أن هذا من الإيمان بالله . الثالثة : الطعن في النسب . الرابعة : شدة الوعيد فيمن ضرب الخدود، و شق الجيوب،أو دعا بدعوى الجاهلية . الخامسة : علامة إرادة الله بعبده الخير . السادسة : إرادة الله به الشر السابعة : علامة حب الله للعبد

فيه مسائل
الأولى تفسير آية التغابن . وهي قوله تعالى : (ومن يؤمن بالله يهد قلبه)، وقد فسرها علقمة كما سبق تفسير مناسبا للباب .
الثانية : أن هذا من الإيمان . المشار إليه بقوله : (هذا) هو الصبر على أقدار الله

الثالثة : الطعن في النسب . وهو عيبه أو نفيه، وهو من الكفر، لكنه لا يخرج من الملة
الرابعة : شدة الوعيد فيمن ضرب الخدود، أو شق الجيوب ، أو دعا بدعوى الجاهلية . لأن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ منه .
الخامسة : علامة إرادة الله بعبده الخير . وهو أن يجعل له العقوبة في الدنيا.
السادسة : إرادة الله به الشر . أي علامة إرادة الله به الشر، وهو أن يؤخر له العقوبة في الآخرة

السابعة : علامة حب الله للعبد ، وهي الابتلاء
الثامنة : تحريم السخط .يعني: مما به العبد، لقوله صلى الله عليه وسلم (ومن سخط،فله السخط)، وهذا وعيد
التاسعة : ثواب الرضا بالبلاء . وهو رضا الله عن العبد، لقوله صلى الله عليه وسلم : (من رضى ، فله الرضى )


انتهى/منقول