إن لك نسماتِ لُطفٍ إذا هَبت على مريض شَفَتْه،
وإن لك نفحاتِ عطف إذا توجهت إلى أسير أطلقته،
وإن لك عنايات إذا لاحظت غريقاً في بحر ضلالة أنقذته،
وإن لك سعادات إذا أخذت بيد شقي أسعدته،
وإن لك لطائفَ كرم إذا ضاقت الحيلة لمذنب وسعته،
وإن لك فضائل ونعماً إذا تحولت إلى فاسد أصلحته،
وإن لك نظرات رحمة إذا نظرت بها إلى غافل أيقظته...

اللهم: إنا نفتتح كلامَنا بذكرك ودعائك استعطافاً لك ؛
ليكون نصيبنا منك بحسَب تفضلك لا بحسب استحقاقنا،
ونختم ـ أيضاً ـ كلامنا بما بدأنا به رغبة في رحمتك لنا وتجاوزك عنا ورفقك بنا