هل لديك من الصبر ما يكفي لتقرأي هذه التدوينة الطويلة و طريق التغيير الأطول الذي قد يستغرق أشهر إلى سنوات؟
هل لديك من الشجاعة ما يكفي لتقولي: “أنا مسؤولة تماماً عن كل ما حصل لي.. أنا مسؤولة تماماً عن كل الإهانات و الإساءات و سوء المعاملة التي تلقيتها.. أنا مسؤولة عن كل المرات التي لم أحصل فيها على ما أريد..” ؟
هل لديك من التعاطف مع نفسك ما يكفي لتدركي بأنك تستحقين الأفضل؟
و هل لديك من الصراحة مع نفسك ما يكفي لتعترفي بأنك أخطأت في حق ذاتك عندما أعطيتِ الآخرين – سواء أحباب أو أبعاد – الإنطباع بأنه يمكن معاملتك بأقل من الأفضل؟
هل لديك من المحبة الصافية و طهارة القلب ما يكفي لتسامحي كل من أساء لكِ – بالذات من الرجال سواء كان أب أو زوج أو أخ كبير – ليس لأجلهم و لكن لأجلك أنتِ، لأنك تعتقدين بأنه من حقك أن تتمتعي بعلاقات جميلة و راقية مع الرجال في حياتك؟
أو ربما أنتِ مجرد إنسانة جبانة، جافة المشاعر (مع نفسك و الآخرين!) و حقودة.. لا بأس.. كلنا مررنا بلحظات كنا فيها جبناء و جافين و حقودين.. هذه مشاعر مفهومة بل و طبيعية في لحظات العجز، و لكن السؤال هو: هل واجهتِ هذه المشاعر و تعاملتي معها؟
أم لعلك دفنتيها و جعلتيها تتراكم حتى أصبحت ليست مجرد مشاعر بل صفات في شخصيتك بدون أن تنتبهي!
مواقع النشر (المفضلة)