((( من المضا رب إلى من يهمّه الأمر )))
((( الجواب ما تراه ( لا ) ما تسمع )))
ألا هُبي بصحنك فاصبحينا
و لاُ تبقي خمور الأندرينا
مشعشةً كأن الجُص فيها
إذا ما الماءُ خالطها سخينا
تجورُ بذي اللُبانة عن هواهُ
إذا ما ذاقها حتى يلينا
ترى اللحز الشحيح إذا أُمرت
عليه لماله فيها مُهينا
صنبت الكأس عنا أم عمرو
و كان الكأسُ مجراها اليمينا
و ما شرُ الثلاثة أم عمروٍ
بصاحبك الذي لا تصبحينا
و كأسٍ قد شربتُ ببعلبك
و أخرى في دمشق و قاصرينا
و أنا سوف تدركُنا المنايا مقدرة لنا ومقدرينا
مواقع النشر (المفضلة)