لا تأسفن علي غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلابا
لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها
تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا
أنا السعد أطلق لحيتي حينا
و وجه البدر ليس يعاب
فعلام تأخذني العلوج بلحيتي
أتخيفها الأضراس والأنياب
وأنا المهيب ولو أكون مقيد
فالليث من خلف الشباك يهابا
إني شربت الكأس سما ناقعا
لتدار عند شفاهكم أكوابا




رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)