تنظيم الوقت هي الإجراءات التي تُساعد الفرد على الاستفادة القُصوى من وقته في تحقيق تطلُعاته وأهدافه وخلق اتزّان في حياته ما بين واجباته ورغباته وأهدافه.

قد يكون باستطاعتِك ممارسة بعضاً من هذه الأنشطة التالية:

التخطيط لمُستقبلك الوظيفي:
كأنْ تضع خُطة لما سيكون عليه عملك في المُستقبل وما القدر الذي ترغب الحصول عليه في عملك

وجود وقت للقراءة:
من المُفيد للفرد في هذا العالم المُتجدّد في كل لحظة والذي يدخُل عليه مُتغيّرات كثيرة أنْ يكون الفرد ذا إطّلاع وإلمام بما يحدث من حوله وعندما يكون لديك مُتسّع من الوقت

إمكانيّة التواصُل:
الفائِض من الوقت يُتيح للفرد إقامة العديد من العلاقات الاجتماعية مع أفراد المُجتمع الآخرين وتطويرها وتحسينها.

الشُعور بالرّاحة:
لا بدّ للفرد من تخصيص وقتاً للارتياح من مشاغِل العمل والحياة بصفة عامة، لأنّ التوتُر والجُهد المُتواصل قد يؤديان إلى أن تصل صحتك إلى حدٍ سيء.

التفكير والتأمُل:
يُتيح الوقت للفرد استحدّاث أساليب جديدة ومُتطوّرة لتحقيق أهدافه وتطلُعاته وتحسينها. اختيار الوقت الأنسب للإنجاز يجب أن يقوم الجمي بوضع خطتهم المستقبلية
ولا ضرر في أن تقوم بوضع الساعات والوقت الذي ستنجز فيه هذه المهام، وأن تحاول قدر المستطاع أن تضع نفسك أمام هذا الجدول، وأن تقوم بتطبيقه بصورة كاملة.

الأمور الشائعة المُضيّعة للوقت:
أكثر مصادر إضاعة الوقت: البيئة المُحيطة بالفرد، وذاتْ الفرد نفسُه
فالبيئة مثل الزائرين أو المُكالمات أو البريد الإلكتروني أو انتظار الآخرين أو الاجتماعات السّلبية
أمّا الذّاتية فمثل الفوضى الحياتية.

خطوات إدارة الوقت تحليل الوقت:

من خلال القيام بتوزيع الوقت على المهام والواجبات بوضعهِنّ بجدول يتصّف بالدّقة ثم اصنع سبعة مُخططات على عدد أيام الأسبوع لكل يوم مُخطط لتقوم بتسجيل المهام المطلوبة منك خلال كل الأسبوع عليها

ثم بعد ذلك تقوم بالنّظر إلى التالي:
ما هي الأعمال المُهمة التي يجب أن تقوم بها وماهي الواجبات التي مُمكن أن تُلغيها تمامًا من مهامك؟
ما هي الأعمال التي يُمكنك أن تجعل غيرك من الأفراد يقوم بها؟
ما هي الأعمال التي يُمكنك القيام بها بتركيز وجودّة عالية أو التي تحتاج أنْ تتمرّن عليها؟

هناك مقولة تقول (العالم كله يُفسح لمن يعرف إلى أين هو ذاهب)، 10 % من الأفراد فقط يعرفون أهدافهم و10% من هؤلاء فقط كتبُوا أهدافهم وخططوا لها ومن كتب خُطّته يُحقق منها على الأقل 85% إلى 95 %، وكلما كانت الخُطّة مُفصّلة وواضحة ومُحدّدة كانت النتائج أقوى ومضمونة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل