((لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك ))



قال الله تعالى : ( ما يَلفظُ مِنْ َقولٍ إلاَّ لَدَيهِ رَقيبٌ عَتيدٌ ) [ ق :18 ]



وقال الله تعالى : (أنَّ رَبَّك لَبالِمرْصَادِ ) [ الفجر : 14 ]




الكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام ألا كلاماً تظهر المصلحة فيه ، ومتى استوى لكلام وتركه في المصلحة ، فالسنة الإمساك عنه



وفي صحيحي البخاري ومسلم ( عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )

وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري قال : ( قلت : يا رسول الله ، أي المسلمين أفضل ؟ قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده ).



كم من إنسان أفسد عمله ، يوم فسد لسانه ، وساء منطقه ، واختل لفظه ؟

في اللسان أكثر من عشرة عيوب إذا لم يتحكم فيه . من عيوبه … الكذب … والغيبة … والنميمة …

ورب كلمة هوى بها صاحبها في النار على وجهه أطلقها بلا عنان ، وسرحها بلا زمام ، و أرسلها بلا خطام .

للسان طريق للخير ، وسبيل للشر ، فيا لقرة عين من ذكر الله به وأستغفر وحمد وسبح وشكر وتاب ،

ويالخبية من هتك به الأعراض وجرح بها الحرمات وثلم به القيم .

رطبوا ألسنتكم بالذكر ، وهذبوها بالتقوى ، وطهروها من المعاصي ، فأن أجسادكم على النار لا تقوى .


اللهم إنا نسألك ألسنة صادقة ، وقلوبا سليمة ، وأخلاقا مستقيمة .