مثلث عقود النفط.jpg
في المقابل نلاحظ ردة فعل النفط كمؤشر للإستثمار حيث أنطلق في رحلة الصعود منذ أواخر العام 1998م
ليكون ترند هابط بداية من قمته عام 1990م مع قمة عام 2000م وليرتد منه للمره الثالثه في عام 2003م
متأثراً بضغط من إرتفاع الذهب في بداية حركته
إلا انه أستطاع تجاوز ترنده الهابط في عام 2004م علماً أنه كان لايزال تحت وطئة تأثير ارتفاع الذهب ولكنه قد إستفاد من الهبوط الحاد لسعر الدولار
و رغم ان الذهب قد ارتد هبوطاً في ذلك الوقت إلا انه سرعان ما عاد للإرتفاع مجدداً وبوتيره حاده
شكل النفط معها قمته في منصف عام 2008م ومالبث أن إنهارت أسعار النفط حتى كون قاعه الأول في نهاية نفس العام
ليُعلن إستسلامه في ضل الضغط المتأتي من أرتفاع أسعار كلاً من الذهب والدولار
أرتد النفط صعوداً حتى قمة عام 2011م وبقي بالقرب منها حتى عام 2014م حيث عاد للهبوط مجدداً
في حينها كان الدولار يرضخ يتحت ضغط العديد من الأزمات في الداخل الامريكي مما تسبب في تراجعه
مع المساعي الحثيثه من قبل المنتجين للمحافظه على الأسعار في حدود مقبوله
علماً ان هناك عوامل اخرى دعمت تلك التحركات لا يتسع المجال لنقاشها
معها كون النفط قاعه الثاني في بداية عام 2016م في حدود السعر المتعارف عليه سابقاً وهو 27
ليعكس اتجاهه صعوداً ويصل إلى قمة عام 2018م في حدود 87
ويهبط بعدها ليكون قاعه الثالث بداية عام 2020م متاثراً بعدة عوامل ومنها جائحة كوفيد-19
وما لبث أن عاد للإرتفاع في ظل ظهور لقاح كوفيد-19وكذلك بدعم من قرارات المنتجين وعلى رأسها هدية المملكه للمنتجين بالتخفيظ الطوعي
لا شك ان الإرتفاع الأخير لم يكن مدعوماً بقوة الطلب إلا أن تراجع اسعار الملاذات يدعم قوة الطلب المتوقعه في ظل عودة السيوله لأخذ المخاطر بالإستثمار
وكذلك في ظل إلإنحسار المتوقع لتاثيرات الجائحه
لذا من المتوقع مواصلة الارتفاعات وتجاوز مستويات مقاومته عند 68 - وفي حال الثبات أعلى منها فإنه سيحقق إختراق مثلث متماثل يستهدف مستويات 180
مواقع النشر (المفضلة)