أتيـتُ جـازان والأشـواقُ تـركـضُ بــي
أتــيـــتُ أسـتــبــقُ الآفـــــاقَ والـزَّمــنــا

أطـوي المسـافـات مشغـوفًـا بمُلهمـتـي
شـعــرًا تـــرددُه الأطـيــار رَجْـــعَ غِـنــا

أسـيـرُ مِـــلْءَ خِـفـافـي وهْـــيَ راعـفــةٌ
أطـيـرُ مــلْءَ جـنـاحـي أقـهــرُ الـحَـزَنـا

يانـجـمـةً فـــي مـــدار الأفــــق حـالـمــةً
أنـا الـذي لـم يـزلْ فـي الحـبِّ مرتهَـنـا

أنـــا الـــذي كــــان مَــزْهُــوًّا بـفـرحـتِـهِ
لـــم يـعــرف الـجــرحَ والآلامَ والـمِـحَـنـا

طـفــلًا يـداعــبُ فـــوق الـرمــل لـعـبـتَـه
ويـرضـع الـحـب مـــن كـفَّـيْـكِ واللَّـبـنـا