توقعات نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في دول مجموعة العشرين في عام 2020الدولة*نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجماليروسيا18.5 %السعودية**34.4 %إندونيسيا37.7 %تركيا40.4 %كوريا الجنوبية49.5 %أستراليا56.8 %الصين64.1 %المكسيك65.9 %ألمانيا77.2 %جنوب إفريقيا79.9 %الهند84.0 %المملكة المتحدة101.6 %البرازيل102.3 %كندا109.3 %فرنسا125.7 %الولايات المتحدة141.4 %إيطاليا166.1 %اليابان268.0 %* لم يذكر التقرير الأرجنتين
** حسب توقعات وزارة الماليةوفيما يخص البطالة، فرغم تسبب أزمة كورونا في ارتفاع كبير لمستويات معدل البطالة في العالم خلال الربع الثاني من العام الجاري، إلا أن المملكة عملت على تخفيف آثار الأزمة، حيث أصدر خادم الحرمين الشريفين أمرا ملكيا بتحمل الحكومة من خلال نظام "ساند" 60 % من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين، للمحافظة على الوظائف.
كما عملت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تنظيم العلاقة التعاقدية بين العاملين وأصحاب العمل، لدعم جهود حكومة المملكة في السيطرة على تداعيات فيروس كورونا الجديد.
وكان لنظام التأمين ضد التعطل عن العمل "ساند" والمبادرات الأخرى التي ينفذها صندوق تنمية الموارد البشرية ووزارة الموارد البشرية الأثر في تخفيف حدة آثار أزمة كورونا على القطاع الخاص، حيث تم إعفاء صاحب العمل من الالتزام بدفع الأجر الشهري للمستفيدين، إضافةً إلى إعفائه من دفع اشتراكات التأمينات لجميع المشتركين المستفيدين من هذا الدعم، مما نتج عنه انخفاض عدد المستبعدين من العاملين في القطاع الخاص خلال الستة أشهر الأولى من العام 2020 بنسبة تزيد على 10% مقارنةً مع عدد المستبعدين خلال نفس الفترة للعام الماضي.
يشار إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها المملكة مؤخرًا ساهمت في رفع كفاءة سوق العمل وتحفيز توظيف السعوديين في القطاع الخاص، والذي أدى إلى انخفاض مستمر في معدلات البطالة بين السعوديين حتى وصلت إلى 11.8% في الربع الأول من عام 2020 قبل بدء تداعيات جائحة كورونا.
ووصل معدل بطالة السعوديين إلى 15.4 % في الفترة من 1 أبريل حتى 30 يونيو، متأثرًا بجائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط، ورغم زيادته بنحو 3.6 % عن الربع الأول إلا أنه يعد من بين الأقل ارتفاعا ضمن الفترة في مجموعة دول مجموعة العشرين.
وتوقعت "جدوى للاستثمار" أن يشهد معدل البطالة وسط السعوديين في النصف الثاني من العام تحسنا تدريجيا.
وأوضحت في تقرير حديث لها حول تطورات سوق العمل السعودي، أن فتح الاقتصاد ورفع عدد من القيود المتصلة بالجائحة ساعدا على خفض عدد الأشخاص غير العاملين خلال الربع الثالث من العام الجاري، مشيرة إلى أن طرح وظائف موسمية خلال الصيف، كجزء من مبادرات السياحة المحلية التي تشرف عليها وزارة السياحة أدى إلى تعزيز مستويات التوظيف.
وقالت إن هناك عدة مؤشرات إيجابية ستدعم سوق العمل في الربع الرابع، حيث إن بيانات الإنفاق الاستهلاكي ومؤشر مديري المشتريات يشيران إلى أن الاقتصاد المحلي يشهد تعافيا تدريجيا، كما سيسهم الرفع التدريجي للقيود على العمرة، في المساعدة على تحفيز خلق فرص وظيفية.
وتوقعت أن تنتعش الفرص الوظيفية الموسمية في الربع الأخير، تماشيا مع استمرار أنشطة الترفيه، وإن كان بمستوى أكثر محدودية، مقارنة بالعام الماضي، في مختلف أنحاء المملكة.
مواقع النشر (المفضلة)