س .. لاحظنا في موضوعك السابق بتاع الدريس لما حقق هدفكم ال 67.70 وصححه لل 47.70
اختياركم لعنوان الموضع الاتي

لاتتعلق بسهم الدريس وتلحق سالفة قيس ... تعلق بليلى صاحي ثم صار مجنون

ج .. نعم اختياري للعنوان
كله على شان اخوف اللي يطاردون الاسهم بعد ارتفاعها انذك
ابراءا للذمه .. لان المخاطره عليهم كانت عاليه وهم اساسا ما يلتزمون بالدعوم
وكنا نعرف ان السهم ممكن يصحح

س .. ما علاقة قيس وليلى رحمهم الله في الموضوع
ج .. لكي لايكونون اخر من يمسك الجمره كما مافعله قيس قبل وفاته رحمه الله
س .. ممكن توضح لنا اكثر
ج .. اشتقت من سالفة قيس عندما كانت اخر نهايته القبض بكلتا يديه على الجمر وبعدها توفى رحمه الله

فقيس ارتكب خطائين
الاول لما اشهر حبه لمعشوقته بتغزله فيها باشعاره وهو يعلم ان العرب مايزوجون الشاهر
الثاني لما عاد بعد جمعه للمهر وعرف انها تزوجت
كان المفروض يحكم عقله وليس قلبه ويتزوج باخرى والبنتات كثر
( شركات السوق كثر )
ويرحم نفسه واهله وليليى نفسها ويتركها في حالها

المهم في اخر ايامه
بدا يبحث عن مضارب ليلى ( مكان سكناها ) وهو لايعرفه تحديدا ولكنه يعرف المنطقه اللي تسكن فيها

وبدا ينشد الابيات التاليه كلما قابل عرب لعل احدهم يكون زوجها ويرد عليه
مرددا

بربّك هل ضممت إليك ليلى قبيل الصبح أو قبلت فاها
وهل رفّت عليك قرون ليلى رفيف الأقحوانة في نداها
كأن قرنفلاً وسحيقَ مِسك وصوب الغانيات شملن فاها

وكان كلما يمر بعرب يرددها ولا من مجيب الى ان وصل ذات ليله لمضارب ليلى وكان زوجهاساهرا مع ربعه في ليلة شتاء وشابين الضو ( لايعرفون بعضهما البعض من السابق )
وانشد تلك الابيات كعادته .. وهنا الكارثه
رد زوج ليلى قايلا مادامك سالتني بالله .. نعم
هنا صاح قيس من شدة الغضب والغيره ووضع يداه في القبس ومسك الجمره بكلتا يديه وهام في البراري الى ان توفى رحمه الله