سافرت نحو دياراً بعيدة أتجول بفكري في ساحة العالم يتقاذفني جمر الليالي ؛ وكيف أصبح ذلك الحب شتاتً .
بنفس الصورة أجد ذلك العاشق يكتب بحرقه بالغة ؛ وكانأ ليلاً بعيد أظلم عليه ..
يالها من صورة ياعاشق ..
كلماتك كالمقيل لي في استراحات العمر الباقية .
لكلماتك واقعاً مريراً في جوفي كالصخرة التي أحملها فوق عنقي ، ومن خلفي القهر وهزائم عديدة داخل الوجدان "
كلما كتبت أيها الملك العاشق يزداد نبضي ، وتقوى عزيمتي وانسى ذلك الجمر .

بعيدة هي الأسفار ياصديقي الوفي ؛ وكما شئت أكتب لهم شيئاُ من بعثرة العمر وكما يكون حب الملوك .
أروي لهم أخر الأبعاد لديك فحتماً سيدركون معنى الكنوز التي جمعها قلبك الرائع "
سيلاحظون كوكبة من النجوم اللامعة في عينيك !!
وعندما تستطع أضواء الشمس الفاتنة سيعرفون كيف أتى شعاع ذلك الفارس من خلف ذرى الليل .
قلت لك ياصديقي مراراً أنني لن أنساك ومهما وجدت نفسي بين صخور اليأس في الأرض الجدباء لانهر ولاماء سأعود منتصراً لذاتي وأبين لك حقيقتي رغم أن مدينتك عاصمة خيال .