العلاج


بعد معرفة أن القولون العصبي ليس مشكلة عضوية في الجهاز الهضمي وإنما هو اعتلال وظيفي مؤقت فيه
ناتج عن عدد من الأسباب إذا تخلص المرء منها تخلص من آلامه.. وإذا كانت معظم الأمراض يحتاج علاجها إلى دواء معين
فإن الإرشادات والنصائح في القولون العصبي تأخذ الحيز الأكبر.. وعلاج القولون العصبي يختلف من مريض إلى آخر
ويعتمد على حدة الحالة وشدتها.. إضافة إلى طبيعة كل إنسان ومقدار تحمله للأعراض.

ومن أفضل النصائح المجربة في هذا الموضوع ما يلي :

• تجنب التوتر النفسي قدر الإمكان.. فالمريض بحاجة أولا إلى معرفة الأسباب المؤدية إلى توتره وقلقه
ثم معرفة طرق التخلص مما يشعر به ولا بأس من مراجعة الطبيب النفسي للمساعدة على الاسترخاء.

• ترك التدخين وتناول المشروبات الكحولية.

• ممارسة الرياضة بشكل منتظم .

• أخذ قدر كاف من النوم أثناء الليل.

العلاج الدوائي للقولون العصبي .


قد يصرف الطبيب المتخصص بعض الأدوية التي تساعد على تنظيم حركة عضلات الجهاز الهضمي، وأهمها :

• الأدوية المستخدمة لتخفيف الآلام المصاحبة مثل: آلام البطن أو الانتفاخات والغازات وتؤخذ هذه الأدوية بعد استشارة الطبيب الاختصاصي.

• الألياف الطبيعية: المستخلصة من النباتات الطبيعية.. والتي تساعد على عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء
ويحتاج الإنسان العادي إلى تناول ما مقداره 25-35 غم يوميا من هذه الألياف.

• الأدوية المسهلة التي يصفها الطبيب والتي تنظم حركة القولون في حالات الإمساك الشديد.

• الأدوية القابضة التي تستخدم في حالات الإسهال المتكرر.

• هناك بعض المرضى لا يستجيبون لهذه العلاجات..لأن سبب المرض لديهم نفسي فهؤلاء يحتاجون إلى مساندة سيكولوجية
لذلك لا بد من استشارة الطبيب النفسي لوصف الأدوية الخاصة للسيطرة على التوتر أو الأدوية المضادة للاكتئاب النفسي على حسب الحالة.





(منقول)