قال الإمام ابن القيم
- رحمه الله تعالىٰ - :

مشهد الإحسان أصل أعمال القلوب كلها ، فإنه يوجب الحياء والإجلال والتعظيم والخشية
والمحبة والإنابة والتوكل والخضوع لله سبحانه والذل له ،

ويقطع الوساوس وحديث النفس ويجمع القلب والهم علىٰ الله ،
فحظ العبد من القرب من الله علىٰ قدر حظه من مقام الإحسان؛

وبحسبه تتفاوت الصلاة حتىٰ يكون بين صلاة الرجلين من الفضل كما بين السماء والأرض
وقيامهما وركوعهما وسجودهما واحد .