ملامحك ارق من الياسمين .. انثى رغم تعب السنين مازالت لا تلين
كالنورس المجروح على شواطئ مدينتنا .. ينادي بصوته المبحوح انا هنا اين المفر
سأسكب قلبي بين يديك .. ماحاجتي به ان كنت انت الوطن
ذلك الصوت الذي بداخلك .. ينفطر وجعا دون ان يتحرر من قيدك