نائــب المشـرف العــام
رئيـس فريق المتـابعـه
الحالة
غير متصل
رد: قالت لي الليله .. ليلة سهر !
.
.
عيناكِ بحرانِ تاهت فيهما سُفُني
والهُدْبُ أسطورةٌ كالحُبِّ في وَطَنِي
كلاهما نافذٌ كالسهمِ طعنتُهُ
ذا في الفؤادِ وذا في سائرِ البَدَنِِ
يا حُلْوَة َالطرْفِ يا وسنانةً أَبَدَاً
ماذا فَعَلْتِ بذاكَ الفاهمِ الفَطِنِ
أسهرتِهِ مثل نجمٍ تاهَ في فَلَكٍ
لا ذاق طعمَ الكرى كلا ولا الوَسَنِ
كأنَّ سِرْبالَهُ شوكٌ ومَرقدَهُ ُ
جَمْرٌ وأيامهُ فيضٌ من الشَّجَنِ
عيناكِ أغرقَتا مُدْناً بأكملِها
فمن إذا غَرِقَتْ مُدْني سينقذُني ؟
ومن سينقذُني من جَوْرِ فاتنةٍ
جارت فما نطقت بالحُبِّ من زَمَنِ
وكُنتُ أقرأهُ في كُلِّ تمتمةٍ
كَبَوْحِ عصفورةٍ للصُّبْحِ والفَنَنِ
وكُنتُ ألمحهُ في كلِّ ناظرةٍ
هل خانني بَصَرِي عمداُ فأغرَقَنِي
دقَّاتُ قلبكِ كاد القلبُ يسمعُها
قبل انطلاقتها كاللحنِ في أُذُني
كانت رسالةََ عشقٍ أنتِ أحرُفُها
وأنتِ عطرٌ زكا منها فأدهَشَنِي
وأنتِ نرجسةٌ أوراقها رَقَصَتْ
على لُحُوني أنا في السِّرِّ والعَلَنِ
ماذا تغيَّرَ فيكِ الآنَ يا امرأةً
أَغَرَّكِ الحُسْنُ أم إطراءُ مُفْتَتَنِ
أم ظن ثغرُكِ .. يا لميا .. صبابتنا
ترمي عزائِمَنا بالضعفِ والوَهَنِ
إن كان غرَّكِ في العينينِ صفوهُما
أو أنني فيهما قد أَبْحَرَتْ سُفُنِي
فالبحرُ من غيرِ رسَّامٍ يُصَوِّرُهُ
غدا كقبرٍ وموجُ البحرِ كالكَفَنِ
والدرُّ .. في قبضةٍ ليست تُقَدِّرُهُ
حجارة ٌ في الثَّرى بِيعَتْ بلا ثَمَنِ
اعتمد على عثراتك وأخطائك لتكمل طريقك للنجاح فربما كان المفتاح الأخير هو الأنسب لفتح الباب.
لا تغير طبعك لترضيهم .. لا تبدل صوتك لتعجبهم .. لا تخالف مبدئك لتوافقهم ..لا تتصنع لرضاهم ..انت لك بصمة عش بما يرضيك
جويل أوستين
مواقع النشر (المفضلة)