صلاة العيد كغيرها من النوافل؛ إذ تُؤدّى ركعتَين
ويُندَب للمُصلّي أن يُكبّر سبع تكبيراتٍ بعد تكبيرة الإحرام ودعاء الاستفتاح
ويُشترَط أن تكون تلك التكبيرات قبل الاستعاذة والقراءة
ويرفع يدَيه في كلّ تكبيرةٍ
ويُسَنّ له أن يفصل بين كلّ تكبيرتَين بمقدار آيةٍ مُعتدلةٍ .. وأن يضع يدَيه تحت الصدر بين كلّ تكبيرتَين
وأن يقول سرّاً: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر"

وفي الركعة الثانية يزيد خمس تكبيراتٍ على تكبيرة القيام ويفعل كما فَعل في الركعة الأولى
وتجدر الإشارة إلى أنّ التكبيرات الزائدة سُنّةً .. فلو نَسِيها أو تركها .. فإنّه لا يسجد للسَّهو .. وإن وقع لديه شكٌّ في العدد.. فإنّه يبني على الأقلّ ويُسَنّ الجهر في التكبير للإمام والمُصلّين

أمّا الجهر في القراءة : فيُسَنّ للإمام والمُنفرد .. أمّا إن تابع المأموم الإمام في صلاته ودخل معه في الركعة الثانية .. فإنّه يُتابعه في عدد التكبيرات إلّا إن زادت عن خمسٍ
ويُكبّر خمس تكبيراتٍ أيضاً في الركعة التي يُؤدّيها وحده بعد سلام الإمام.. ويترك المأموم التكبيرات الزوائد إن لم يفعلها الإمام.. ويقتدي بإمامه أيضاً إن كبّر أقلّ من سبع تكبيرات، أو خمس
وتُسَنّ قراءة سورة ق أو سورة الأعلى أو سورة الكافرون في الركعة الأولى بعد الفاتحة .. وقراءة سورة الإخلاص أو سورة القمر في الركعة الثانية.



( خالد محيسن)