لا حرج في قولك اللهم صل على محمد عدد خلقك
لا حرج في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصيغة
( اللهم صل على محمد عدد خلقك ، ورضا نفسك ، وزنة عرشك ، ومداد كلماتك )
بصيغة الخطاب ، وليس بصيغة الغائب ؛
لأن قولك ( اللهم ) نداء ، فهو بمعنى الخطاب ، إلا أن يقول : صلى الله على نبينا محمد عدد خلقه .. فهذا لفظ صحيح في اللغة .
وقد تقدم في موقعنا الجواب رقم : (126934) تقرير استحباب هذه الصيغة في التسبيح والتهليل ، ولا فرق بينها وبين الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فكلها أذكار مشروعة ، ونحن نرجو أن يكتب الله عز وجل لهذه الصلاة أجرا أعظم وأجزل من الصلاة المجردة ، ولكن بشروط عدة :
أولا : أن لا يعتقد لها فضلا خاصا .
ثانيا : أن لا يراها سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ثالثا : أن لا يعتقد أنها أفضل من صيغة الصلاة الإبراهيمة التي علمنا إياها النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد سبق تقرير ذلك في الفتوى رقم : (88109) .
رابعا : أن لا يستعملها في الصلاة ، بل خارجها ، فصلاة الفريضة أو النافلة لها أذكارها الخاصة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم .
https://hawamer.com/vb/hawamer2286583-7
https://islamqa.info/ar/answers-
منقول
مواقع النشر (المفضلة)