فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَه كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۗ }

فَقَيَّد الأمر بالذكر بالكثرة و الشدة؛ لشدة حاجة العبد إليه،
و عدم استغنائه عنه طرفة عين، فأيُّ لحظةٍ خلا فيها العبد عن ذكر الله -عز و جل-
كانت عليه لا له، و كان خُسرانه فيها أعظم مما ربح في غفلته عن الله -عز و جل-
وقال بعض العارفين : لو أقبل عبد على الله تعالى كذا وكذا سنة ،
ثم أعرض عنه لحظة لكان مافاته أعظم مما حصله .

📚|[ الوابل الصيب - ابن القيم ]|