قال ابو سليمان الخطابي
- رحمه الله تعالى - :

سوء الخاتمة : هو أن يستولي الشيطان على العبد عند مفارقة الدنيا،
فيضله، ويحول بينه وبين التوبة، أو يعوقه عن إصلاح شأنه، والخروج من مظلمة تكون قبله،
أو يوئسه من رحمة الله، أو يكره الموت، ويتأسف على حياة الدنيا، فلا يرضى بما قضاه الله من الفناء،
والنقلة إلى الدار الآخرة؛ فيختم له بالسوء، ويلقى الله وهو ساخط عليه .

📓[] معالم السنن - الخطابي []