أهمية معرفة الحركة الهندسية التي تهتز فيها أرقام أي شيء ستخبرنا عن الأرقام المؤثرة أو الحدود للحركة الإهتزازية ( قمه و قاع ).
الشيء الجديد في هذا الوعي الجديد هو أنه بمعرفتنا لتحرك الأرقام جيئتاً وإياباً بين حدين يجعلنا نحصل على بيانات هائلة دقيقة جداً لم يسبق للناس أن حدث لهم مثل هذا الكم الهائل في لحظة واحدة بإستخدام طريقة حسابية تتوافق حركة السموات والأرض ويحدث أعظم إنسجام عرفته البشرية بين الإنسان وما في السماوات والأرض عبر طريقة حسابية عددية لها حدين يتم متابعتهما ومعرفة مركز الإهتزاز ومعرفة وقت الإهتزازات العنيفة كل هذا يجعلنا ننسجم مع الكون ومع الأشياء ونتعامل بوعي وعلم معها مهما كان هذا الشيء فلا يوجد شيء خلقه الله لا يوجد به ارقام ولا وقت ولا حركة ولا إهتزاز لأن كل شيء خلقه الله من ماء فأخذ كل شيء من تركيبة الماء وأصبح حياً مثله وعرفنا حياته بالإهتزاز ودرسنا دورة حياته وتعرفنا على خصائص حركته وبدأنا نستقبل معرفة دقيقة تجعل الإنسان يعلم عظم التسخير الذي جعله الله سبحانه وتعالى لإبن آدم ويعلم كيف سجدت الكواكب والشمس والقمر ليوسف عليه السلام الذي عاش في مصر وأنقذها من المجاعة التي حدثت بفلسطين وربما الإقليم المجاور كله فهنا يرينا الله سبحانه وتعالى ملكوت السموات والأرض لأن وعينا بدأ يتصل بأسباب السموات والأرض أو بأسباب الملك أو الملكوت وهذا مذكور في كتاب الله ومن العلوم الشريفة التي يعلمنا الله إياها والتي تدل على صدق كتابة ووعدة وصدق آياته الدالة على وحدانيته سبحانه وتعالى وأن القرآن الكريم يكشف كل شيء حتى إنه يكشف التحريف في الأديان ويكشف كل العلوم ويكشف الطرق العلميه الدقيقه التي على إنسجام مع حركة ما في السماوات والأرض الذين يتحركون بنظام دقيق متقن ( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ).

لن تصدق كم المعرفة والمعلومات التي تأتيك كالسيل ولو إجتمعت الدول الحاليه التي لا تعرف عن هذه المعرفة شيء بكل رجالها حتى يصلوا لدرجة إتخاذ قرارات مصيرية بدون إستخدام هذه المعرفة فإن كل جهدهم يستطيع القيام به شخص واحد فقط وأفضل بقيمة لا تقارن مع عمل كل أولئك الذين غافلون عن هذه المعرفة الربانية الجميله العظيمة التي تدل على سعة علم الله سبحانه وتعالى وعظم جهل الإنسان ولا علم يضي الطريق ويكون هداية الا عن طريقه سبحانه وتعالى ( ما فرطنا في هذا الكتاب من شيء ) وشيء هي أعم الأسماء والألفاظ فهي تدل على كل شيء ولا يخرج منها شيء.

كل شيء بدءاً من الاقتصاد والسياسة وكل التصنيفات للمجالات البشرية يخضع لهذه المرجعية الرقمية وهذا هو الشيء الذي يبين سبب تشابه الحضارات السابقة بنفس اللغة والمعرفة والعلم فالجميع يعلم ما يعلمه الجميع حينما لم تدخل يد التحريف الشيطانية على العلوم والكتب وهذا سبب بدء حروب الغزاة خصوصاً الغازين للعرب والمسلمين أول ما يبدأون يبدأون بتدمير المكتبة ثم يقاتلون الجيوش والناس ويقتلونهم فقد قتلوا العلم قبل العقل والإنسان ولم يتركوا خلق الله يعيش كما علمه الله ووضح له أنه علم ابوه كل شيء وعلم أبناءه من بعده كل شيء والبشرية على الأرض كلهم علموا بنفس العلم ثم فجأة في يوم ماء دخلت يد التحريف لكتم العلم للتحكم بالمعرفة وتغييب الناس عن الحق لكي يتم التحكم فيهم وإستعبادهم من قبل إبليس وجنودة.
أمر آخر لا يقل عن ما سبق في الأهمية هو أن هذا العلم وحدة يكشف كل الخلل في العلوم كلها فبه بفضل الله سبحانه وتعالى يتم تصحيح كل العلوم وتنتهي كل المشاكل التي تعالجها تلك العلوم مما في السموات والأرض ومما يؤثر على الإنسان فيعلم حينها الإنسان كيف يسوس نفسه وعشيرته والناس اجمعين وهذه الفطرة السويه تؤدي إلى الله سبحانه وتعالى فما أحوجنا لتعلم الهيروغليفية لنقرأ كلمات التوحيد التي كانوا يكتبون بها فقد خطوا لغة بأيديهم وسبقهم إدريس عليه السلام فهو الذي علم الناس الكتابة وعلمهم الشيطان الرسم فالموحدين يتناقلون علومهم عن طريق الكتابة لكي لا تندثر والطاغين يتناقلون العلم عن طريق الرسومات ففي رسومهم التاريخيه ما منها واحدة يخرج منها علوم شتى فرب صورة عبرت عن العلوم كلها ما تعجز الكلمات عن بلوغ بلاغتها وهذا يدل أن هذه الصور والرسومات هي لغة التشفير التي استخدموها او الترميز فماذا وجدنا ؟
وجدنا انهم يعرفون قرآننا وديننا والآيات التي في القرآن الكريم ومعرفتهم هذه نابعه مما عندهم من العلم الذي سبقونا به ومن وحي معرفة ابليس التي تفوق معرفة البشرية من غير الأنبياء والمخلصين فلقد قرأ ما في السماء وشاهد بعيونه وعرف مالم نعرف ولا يعرف عيوبنا من الخلق مثله ولا يعرف نقاط قوتنا وضعفنا مثله فقد قرأ كل شيء يخص الإنسان فحسده فبعد علمه عنه جلس ينظر لهذا الشيء الذي اسمه انسان وعرف تركيبته وعرف كل شيء عنه ولهذا تكبر وقال انا خير لأنه عرف وجه التشابه والاختلاف بينه وبين الإنسان فأستحقر هذا الإنسان وتكبر عليه ولم يأتمر لأمر الله سبحانه وتعالى بالسجود لآدم عليه السلام . دا واد غاوي مشاكل الله يحفظنا منه كما حفظ القرآن الكريم.
والحمد لله كشف الله سبحانه وتعالى الستار عن علومهم وكيف يستخدمون تسخير الله ما في السماوات والأرض لصالحهم ويحرمون بقية البشر من معرفة علم الدنيا وحياة الوفرة في كل شيء فيها بل يظلونهم ويتركونهم يموتون من الجوع والعطش وفعل آلات الحروب التي يشعلونها.

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
للحديث شجون
مؤيد المنصور