هذا ما سيجيبنا عليه الميزان الذي يوزن عليه إهتزاز أي شيء وهو إهتزاز لشيء يحتوي على نفس عناصر الجزيء وهي المكان تمثله النقطه والحركة والوقت والإتجاه الإيجابي أو السلبي خلال الحركة الموجيه الإهتزازية لأرقام أي شيء يراد دراسته وتكون المرجعية هي الأرقام التي على أحجار الهرم في كافة المستويات ونجد هنا أن الأهرامات بنيت بشكل مربع ونأخذ على سبيل المثال هرم خوفو الذي يراه الجميع ويعرفه كل الناس نجد له اتجاهاً بإتجاه المغناطيس الشمالي وفي السماء تشكيلة نجوم فوق الهرم خوفو على شكل مربع في مركز المربع توجد نجمه وكأن الهرم بني على ما يقابله في السماء من كواكب او نجوم المهم انها في السماء فنجد التشابه بين الشكل الظاهر نرى الحركة الإهتزازية لأرقام أي شيء تنسجم مع الحركة الإهتزازية الموجية الدورانية للأرض حول نفسها وحول الشمس كل هذا يندرج تحت قانون القبض والبسط الذي خرج من إسمين حسنى لله سبحانه وتعالى القابض الباسط.
نأتي لنسقط الجزيء على المستوى الأول والثاني في الهرم نجد الشكل الهندسي المثلث للجزيء يقف على الرقم 5 و 2 و 7 وعند دورانه نصف دوره نجده يتشكل المثلث على 3 و 6 و 9 ثم يعود ل 5 و 2 و 7 ويكمل دورة 360 درجة الغريب والعجيب وهو حق أن المفسرين يقولون دحت السموات والأرض من الكعبة فالشكل المكعب او المربع نجده يمثل الرقم 1 وهو دلالة على أن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً.
حينما ندرس أي شيء سنجد ارقاماً تتمرجح بين زوايا هذا الهرم وتكون الزوايا الهندسية للحركة الموجية لارقام أي شيء هي الأساس الذي سيحكم الحركة وبذلك سنتعرف على الإهتزاز الذي يجري على الشيء وحدود القمم والقيعان لمعرفة مواضع الضعف والقوة لكي ننسجم مع هذا الشيء ونتعامل معه حسب الحال في أي آن وبما أن هذا القانون يدخل ضمن سنن الله الثابتة المستمره منذ خلق السموات والأرض إلى نهاية الحياة الدنيا وهذه السنن تسمى بعدة مسميات كالسنن الكونية والسنن الإلهيه التسخيريه وكتاب تعليمات الحياة في الأرض وضعه الله سبحانه وتعالى للبشرية لكي يعرفوا كيف يستطيعوا مقابلة التغيرات التي تحدث على وجه الأرض وكيف يعمر الأرض بعد أن يكون قد تعلم من الله توفير الغذاء والأمن وسماه الله خليفة في الأرض ومهمته عمارة الأرض وليس هدمها وإشعال الحروب والقتل وسفك الدماء بحجة عدم الوفرة الغذائيه أو المائيه التي تكفي البشرية وكأنهم هم من خلق البشرية او خلق الماء والزرق والانعام ولكنها خطة ابليس عليه من الله ما يستحق.
( الشيطان يعدكم الفقر ) والله يعدكم مغفرة منه وفضل فهذا الفرق الواضح البين وسبب الذي يجري وطريقة جريان ما يجري في كل شيء عبارة المرجعية الكونيه الرقميه ( الأهرامات ) التي حول العالم فهذا هو العلم الذي تعرفه تلك الحضارات وكانت متفقة عليه وتسير وفق القوانين الكونية بإنسجام تام ولكن بعد أن إمتدت يد تحريف العلم إنقطعت تلك العلوم وبقية محصورة عند قله قليله جداً تريد حكم العالم والسيطرة على مواردة واستعباد العباد لصالح خطة ابليس الشيطانية لإغواء البشرية كلها واظلالهم وجعلهم يبتعدون عن منهج الله.
منهج الله واضح بين نجده في كل الكتب سواء الكتاب المقدس القديم بأقدم نسخة له أو في القرآن الكريم فنجد التوافق التام بين قصة الكون في الكتاب المقدس وبين ما جاء في القرآن الكريم.
وهذا يدخلنا على قطعة الفسيفساء الثالثه وهي كتاب الكون أو بردي كغلاف لأقدم كتاب مقدس تم العثور عليه.
هذا البردي مرسوم عليه مثلثين متقاطعين يمثلون خلق السموات والأرض وأن الله جعل من الماء كل شيء حي ونجد توسع الحركة للجزيء موجوده بتشكل الأشكال الهندسية التي بنيت بناء على حركة الجزيء وتوقفه عن كل الزوايا الهامه لذا نجد الشكل المربع والشكل الثماني والشكل السداسي والشكل الدائري والذي يحوي كل الأشكال الهندسية والعجيب أننا نرى الكعبه المشرفه في هذه الصورة ونرى الحجر الأسود أيضاً وهو يمثل بداية حركة الطواف كما هي بداية حركة الدورات الرقميه بإنتقالها من مستوى إلى مستوى على الهرم. ويوجد رموز بعضها تم معرفته وبعضها لم يكتمل ونجد رمز الطاقة موجود علماً أن الباحثين قدروا عمر هذه البردي ب 3500 سنة.
الدليل الحجه الذي لا مثيل له هو التطبيق العملي لإهتزاز أي شيء بإستخدام الحساب الهرمي فنجد أن الحساب هنا إنتقل من حساب المسطحات المعمول به في كل مكان في العالم والذي تستخدم فيه العلامات الحسابيه الجمع والطرح والضرب والقسمه إلى حساب المثلثات والدوائر الذي يستخدم فيه علم الجبر.
هذا هو علم الحساب الكوني لأي شيء فما هو علم عدد السنين ؟ لأننا نجد الله سبحانه وتعالى يذكر بعد الآيات التي فيها ذكر الشمس والقمر والكواكب والنجوم قوله سبحانه وتعالى ( لتعلموا عدد السنين والحساب ) فأما الحساب فقد تم الحديث عنه ببيان وأما عدد السنين فإنه أشمل من السنه الواحدة لأن الله سبحانه وتعالى يشير الى جمع وقال السنين وليس سنه مفردة فأما المفرده فهي معلومه للجميع من حيث تغير الفصول الأربعة وتأثيرها على الإنسان وقد تعلم الإنسان كيف يقابل طبيعة الضد ليسلم في السنه الواحدة فما هي السنين المجمعه التي أشار الله سبحانه وتعالى لها ب عدد السنين ؟
الإجابه هي : سني يوسف عليه السلام فالسنين ترجع للزمن وهي وقت منه فإما إلى وفره أو إلى قحط ويتعاقبان الى قيام الساعة.
ثمت امر عظيم في السماء فحينما نقرأ قصص الأنبياء عليهم السلام نجد السماء حاضره بالشمس والقمر والنجوم والكواكب كقصة إبراهيم الخليل عليه السلام وقصة يوسف الصديق عليه السلام فابراهيم أراه الله سبحانه وتعالى ملكوت السموات والأرض أما يوسف عليه السلام فسخر الله له ما في السموات والأرض فكلاهما لهما علاقة والفرق بين الملك والملكوت أن الملك ترى شواهدة بالعين المجردة ومما يعقله الناس في مظاهر الملك المشاهده أما الملكوت فإنه يتحدث عن أسباب الملك ،فإنه من صميم العقيدة لدى الموحدين فيما مضى وفي الحاضر يعلمون أن ما في السموات والأرض يأتي منها الضرر ولكنها ليست هي الضاره بل الله سبحانه هو النافع الضار وقد وضع تقدير معين في السماء يجعل لها تأثير على ما في الأرض وكلهم خلقه وملكه يدبر الأمر كيف يشاء سبحانه وتعالى جاء في آية الكرسي قوله تعالى ( له ما في السموات وما في الأرض ) هو ربهم الذي أنشأهم من عدم وقال تعالى ( إن كل شيء خلقناه بقدر ) فليس مخلوق خلقه الله عبثاً وأعظم المخلوقات التي دعانا الله سبحانه وتعالى للتفكر فيها هي السماء فنعلم أن في السماء والأرض ما يضر وكدعاءنا الذي علمنا إياه النبي محمد صلى الله عليه وسلم " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " وقولنا " آعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " فكلمات الله سبحانه وتعالى تهيمن على ما خلقه سبحانه وتعالى فهو المتصرف فيها وليست هي المتصرفه بنفسها وتأثيرها علمنا الله سبحانه وتعالى وانبياءه وكيفية الوقاية منه فلا يوجد شيء الا وعلمنا الله سبحانه وتعالى عنه في كتابة الكريم ودليل ذلك قوله سبحانه وتعالى في آخر سورة يوسف عليه السلام ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ماكان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يدية وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ) فنشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الخلق خلق الله والعلم علم الله فمن أخذ من علمه فتح عليه وعلمه ويسر له الوصول لحقائق الأشياء فدائماً نجد كلمات تدعوا للتدبر في آيات الله سبحانه وتعالى.
ما هي أهمية معرفة إهتزاز الأرقام على ظهر البناء الهرمي الرقمي؟
أو مفتاح العلوم أو كتاب العلوم أو العلم الجامع أو علم الأصل أو الرقيم؟
نتعرف أولاً على الإهتزاز نقلاً عن المصادر المفتوحة حيث جاء في الموسوعة الحرة عن الاهتزاز :
الاهتزاز يعود إلى تذبذبات حول نقطة أصلية. فالأصل أن كل الجزيئات في العالم تتذبذب حول موضعها. حتى في جزيئات المواد الصلبة ولكن الاهتزاز في الجزيئات المواد الصلبة يكون أقل ما يمكن وذلك بسبب وجود قوى التجاذب بين الجزيئات.
كما وان كل جزيء وكل مبنى وكل جسم في هذا العالم يهتز وفق لتردد معين يسما التردد الطبيعي للجسم وهذا يعد من أهم خواص الجسم .( انتهى)
مواقع النشر (المفضلة)