الاخبار الاقتصاديه المحليه والعالميه واعلانات السوق لعام2020

[التسمعي]

أكبر شركة طيران في أمريكا اللاتينية تطلب الحماية من الدائنين




قالت مجموعة خطوط لاتام الجوية، أكبر شركة طيران في أمريكا اللاتينية، اليوم الثلاثاء إنها طلبت وشركاتها الشقيقة في تشيلي وبيرو وكولومبيا والإكوادور والولايات المتحدة الحماية القضائية من الدائنين في الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت رويترز.
لاتام أحدث شركة تقع ضحية لجائحة فيروس كورونا التي أوقفت حركة السفر الجوي بشكل شبه تام، لتنضم إلى أفيانكا هولدنجز الكولومبية وفرجين أستراليا هولدنجز في طلب الحماية من الإفلاس بينما تسعى لإعادة هيكلة ديونها.
وقال روبرتو ألفو الرئيس التنفيذي للشركة في بيان "نفذنا سلسلة من الإجراءات الصعبة لتخفيف وقع هذا الاضطراب غير المسبوق بالقطاع، لكن في النهاية يمثل هذا المسار الخيار الأفضل."
ستواصل شركة الطيران تسيير الرحلات تحت الحماية التي لا تشمل وحداتها في الأرجنتين والبرازيل وباراجواي.
الناقلة الأمريكية دلتا إير لاينز هي أكبر مساهم في لاتام، إذ دفعت العام الماضي 1.9 مليار دولار مقابل حصة تبلغ 20 بالمئة في وقت كان القطاع فيه أفضل حالا.
وقالت لاتام إنها دبرت تمويلا من مساهمين كبار آخرين، من بينهم عائلتا سويتو وأمارو والخطوط الجوية القطرية، بما يتيح ما يصل إلى 900 مليون دولار من التمويل الطارئ.
وقالت الشركة "ترحب المجموعة بالمساهمين الآخرين الراغبين في المشاركة في هذه العملية لتوفير تمويل إضافي،" مضيفة أن السيولة المتاحة لها حاليا تبلغ حوالي 1.3 مليار دولار.

[التسمعي]

84 % من مصانع السيارات حول العالم تستأنف العمل .. بلغت 232 مصنعا





ذكرت رابطة صناعة السيارات في كوريا الجنوبية أمس، أن 84 في المائة من مصانع السيارات في 13 دولة رئيسة مصنعة للسيارات استأنفت عملياتها تدريجيا وعلى نحو محدود بدءا من منتصف أيار (مايو) في ظل تخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لـ"الألمانية" نفلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن الرابطة القول "إن مصانع السيارات في الولايات المتحدة و12 دولة أخرى مصنعة للسيارات بدأت استئناف إنتاجها بشكل جزئي منذ منتصف نيسان (أبريل) الماضي، ومن المتوقع أن يستأنف مزيد من خطوط الإنتاج عمله خلال الشهر الجاري".
وذكرت الرابطة في بيان "تحتاج المصانع إلى بعض الوقت لاستئناف العمليات على نحو كامل والعودة إلى مستويات إنتاج ما قبل كورونا، في الوقت الذي يفضل فيه المستهلكون الإنفاق بشكل أقل وسط الوباء".
وارتفعت نسبة مصانع السيارات التي عادت إلى العمل يوم 19 مايو إلى 84 في المائة على مستوى العالم أو 232 مصنعا من بين عدد المصانع البالغ 278 مصنعا في الدول المصنعة للسيارات وفقا للبيان.
وعادت المصانع في كوريا الجنوبية واليابان والصين وغيرها من بلاد شرق آسيا إلى العمل في منتصف نيسان (أبريل) الماضي، في حين استأنفت المصانع الأوروبية بما يشمل مصانع ألمانيا وفرنسا وإسبانيا العمل في أواخر أبريل، وبدأت المصانع الأمريكية والهندية العمل في وقت مبكر من مايو الجاري.
واستأنفت مصانع أمريكا اللاتينية بما يشمل مصانع المكسيك والبرازيل العمل في منتصف مايو، ما رفع نسبة مصانع السيارات التي عادت إلى العمل في 13 دولة تشمل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا، وفقا للبيان.
وبالنسبة إلى الشركات الكورية، فقد استأنف جميع مصانع هيونداي موتور وشركة كيا موتورز التابعة لها العمل في مصانعهما الخارجية على مستوى محدود بدءا من الأسبوع الماضي، باستثناء مصنع كيا في المكسيك.
وكانت ثلاث من أكبر شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة، "جنرال موتورز" و"فورد" و"فيات كرايسلر"، استأنفت إنتاجها منتصف الشهر الجاري، ضمن مساعيها إلى التعافي من تداعيات الوباء، بعد أن أوقفت العمل قبل أكثر من شهرين للحيلولة دون انتشار الفيروس.
وقال جيم هاكيت الرئيس التنفيذي لشركة فورد، "نعمل بجد حقا على تخيل العالم في ظل وجود كورونا، في مصنع التجميع"، متابعا "بطبيعة الحال نضع في الحسبان التباعد الاجتماعي. مثلا اعتدنا أن يكون لدينا شخصان داخل السيارة أثناء نزولها على خط التجميع، لكننا أوقفنا ذلك".
وتعمل هذه المصانع عدد ساعات أقل من المعتاد، كما اتبعت تدابير وقائية لحماية العمال، بما في ذلك استعمال الأقنعة والقفازات، بحسب ما أفادت وسائل إعلام نقلا عن بيان للشركات. وتتابع قطاعات أخرى من كثب عمليات إعادة افتتاح هذه المصانع التي تمثل نحو 6 في المائة من النشاط الاقتصادي الأمريكي.