رمضان محطة ينبغي أن نتوقف فيها كثيراً لنتأمل حالنا وما نحن فيه من أمن وطمأنينة، ورغد عيش، وحياة كريمة، ونتذكر نعم الله علينا حيث حُرم أقوام نعمة بلوغ رمضان، فكم من أشخاص صاموا في العام الماضي هم في هذا العام تحت أجداث الثرى مرتهنون بأعمالهم، وكم من أناس أصحاء في العام الماضي وهم في هذا العام لا يستطيعون الصيام لأمراض حلَّت بهم. وكم من مسلم كان يتمنى بلوغه فوافاه أجله قبل أن يبلغه، فهو شهر محبب إلى النفوس المؤمنة، والقلوب الواعية المخلصة.