لا وجع الا وجع الاب حين يفقد ابناءه فهم فلاذات الكبد وهم نور العيون وقد كتب الله ان افقد ابني الاكبر عام ١٤٣٤ ثم افقد الاصغر عام ١٤٣٩ والحمد لله على كل حال كتبت في الاول الكثير ولكن وجعه لم يكن كاخيه الاصغر فقد كان سلوة الروح ونور العين وبهجة الفؤاد ولكن قدر الله يمضي علينا جميعاً فالله الحمد من قبل ومن بعد وفي احدى ليالي الفقد كانت هذه القصيدة اه كم يوجعني كتابت هذه الاحرف يا ابا شادي
تلوعني ذكرياتك وانا كلي خضوع
وش حيلة القلب لا منه عليها ولف
كني معك رغبة السهران بين الشموع
يهديهم الموت في اثياب المحبة ترف
ليله وناسه وليل الشمع بين الدموع
الشمع يهديك روحه وانت تهدي التلف
لا الليل ياوي لقلب الشمع بين الضلوع
ويرمي لثامه على بعض المواجع سلف
لو ينتخي الشمع وجه الصبح قبل الطلوع
تقصير يدين النهار من الطرف للطرف
يالله دخيلك من الوعات وقت الهجوع
لا صبها الفكر في الشرين غص ورعف