نعم هذا مانريده ونطمح إليه
نريد فكر نبي الله شعيب وثقته في بناته حيث سمح لهن بالخروج والعمل ورعي الغنم وحتى لوكان شيخا كبيرا كان بإمكانه استئجار رجلا يقوم بذلك
نريد حرية التعبير كبنات نبي الله شعيب حين اتين أبيهن ووصفن له ماحدث من نبي الله موسى معهن ووصف قوته و آمانته
نريد حكمة نبي الله في إرساله إحدى بناته لموسى حتى تخبره إن اباها يدعوه ليكافئه
ولم يحجر عليهما كما يفعل البعض من أصحاب العقول الرجعيه
نريد حرية الفكر والكلمه و إبداء الرأي كابنة شعيب حين قالت لأباها : ياابتي استأجره أن خير من استأجرت القوي الأمين
نريد احتواء فكريا وعاطفيا كاحتواء نبي الله لبناته وفهمه لما بداخلها وعرضه لموسى بالزواج من إحدى ابنتيه ولم يكن له أن يفعل ذلك دون اخد رأيها لولا أنه فهم بفطنته ماارادت ولم يلجأ إلى قمعها
وحتى ولو لم يفصلها القرآن الكريم فإن ذلك من من أسرار الإعجاز البلاغي والقصصي في كتاب الله
لا و لم يكن الحياء يوما قفلا وضعه الدين على المرأة
المرأة تستطيع أن تعمل وتتكلم وتبدي مالديها وهي محافظة على حجابها وحيائها
وعفتها وقد كفل لها الاسلام كل الحريات والحقوق
مواقع النشر (المفضلة)