عدت الآن. .
وكل جوارحي شوق ولهفة
عدت اليكي يااوراقي المنسية من جديد
ولكن عودتي هذه المرة تختلف عن كل مرة.
فأنا الآن لست أنا
لم اعد اليك لأبثك حزني وشكواي ولن تكوني شاهدة على معاناتي
لن أحدثك عن ليلي وعن سهري وعن ظلمي وعن قهري
بل لأكتب فيكي نهاية فصول الشقاء ولتبدأي معي حكاية سعادتي
ستشاركيني فرحي وأنسي كما كنت تنفسين عني حزني وألمي
سأحدثك عن هبة السماء لي. وكيف أغدقت على قلبي غيثهالتبدل جدب سنينه العجاف إلى ربوع خضراء تنبت سنابلها الزاهية في دربي
سأخبرك عن الحب الذي تسلل إلى قلبي فأخرج الزهرمن بين صوره القاسية
وستعرفين كيف أذاب العشق جليدمشاعري فسالت به أودية وأنهار
أنه عشق وليس كمثله عشق!
فمكانه ليس ككل الأمكنه وزمانه لايشبه الأزمنه
عشق تتعانق فيه الأرواح دون أن تتلاقى الأجساد؛تختلج فيه البسمة في الصدور وتضيع معه الدمعة بين السطور
هوعشق الطهر والنقاءوالدفءوالإحتواء
هو العشق الذي جعلني أهمس في أذن الحيااااة انا موجودة هنا..انا عدت الآن..