اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحدس مشاهدة المشاركة
(( زرقاء __ اليمامة ))

# البعض يُنكِر ( قصّتها ) من النّاحية ( العلميّة ) ويذهب على أنّها ( للخيال الأسطوري ) أقرب منها

((( للحقيقة )))


# الرّأي المُخالف يرى بأنها ( حقيقيّة ) فهي تُبصر( الأشياء _ والرّكب _ والأعداء ) من مسافة بعيدة


جدّا


# الرّأي ( الثّالث ) و ( الحدس ) منهم ( يرى ) وبعد التّدقيق ، نكتشف بأن ميزة ( زرقاء ) لم تكن

في قوّة ( البصر _ المُجَرّد ) بل في ( البصيرة ) أو بمعنى أقرب وأدق _ ربّما _ قد يكون في قوّة


هااااااائلة يطلقون عليها ( القوّة _ الإدراكيّة ) يسمّونه ( الإلهام ) عن نفسي أسمّيه ( الحدس )


لأن ( البَصر ) إنّما هو ( حاسّة ) يمتلكها الإنسان ، كبقيّة ( الحواس ) الأخرى ، هذه القوّة ( الهائلة )


المذكورة أعلاه ، لاتتعلّق بحاسّة واحدة من الحواس المعروفة ( بل ) تشملها جميعاً ، وتتجاوزهم


بكثييييييييير، ولنا في بعض القصص الواااااقعية حتّى لدى بعضكم من دهاة العرب في الجزيرة العربية


( تحديداً ) سواء في الماضي أو الحاضر من قصص ( الفر اسة ) في تحديد ( النّسب ) وكذا تحديد

( الأثر ) وأخرى من القصص الواقعية ما يرجّح ( رأيي أعلاه ) وبعضكم يعلم ذلك ( جيّداً )


# نرجع لموضوعنا ( زرقاء ) ونَدَع للمُتلقّي الحُكم بنفسه إن شاء قبِلها ، وإن شاء رفضها


(( هيّا _ بنا ))


# حدثت في العصر ( الجاهلي ) قبل الاسلام في جزيرة العرب وتحديداً في مكان إسمه ( جَوّ ) باليمامة

( الرّياض ) عاصمة العز والشّموخ ،،،


# المكان كان يجمع قبيلتين هما ( جَدِيس ) و ( طَسم ) وكان زعيم ( طَسم ) واسمه ( عمليق ) ظالم


فكان يعتدي ومن معه على ( جديس ) ووصلت اعتداءاته لدرجة ( انتهاك الأعراض ) فانتخت ( عفيرة

بنت غفان ) انتهك عرضها وهي من ( جديس ) انتخت جديس فثار أخوها ( الأسود بن غفان )


وهو فارس وسيّد قومه , فبيّت حيلة مع قومه لقتل ( ( عميلق ) ) فكان لهم ماأرادوا ، وقتلوا أيضا من


معه جميييعا ،،، وفرّ من القتل داهية يقال له ( رباح ) وهو ( أخ _ زرقاء ) والّتي كانت مُتزوّجة برجل

من ( جديس )


# هرب الدّاهية والشّديد الفطنة ( رباح ) من تلك المقتلة وكانت وجهته ناحية ملك من ملوك ( حِميَر )


بنجران اسمه ( حسّان بن تُبّع ) وقبل أن يخرج ( رباح ) من ( اليمامة ) اقتلع نخلة صغيرة من


من جذورها بطينها ، واصطحب معه كلبه كانت تصطحبه دائما ( اكرمكم الله ) وكل ذلك لم يكن


مصادفة من ( الدّاهية _ رباح ) وعندما وصل للملك ( حسّان ) أستجاشه ، وطمّعه في غنائم (جديس )


غير أنّ أتباع ( الملك ) نصحوه بعدم الذّهاب لأن ديارهم بعيدة ( فكذّبهم رباح ) وقال ( للملك )


أنظر أليست هذه ( من نخل اليمامة ) أخذتها معي من هناك ومازالت مبلولة ببعض الماء ( وكان قد

اقتلعها من جذورها من اليمامة أثناء فراره وقام بتلطيخها بالطين والوحل والماء ) ثم قال ( للملك

وأتباعه ) انظروا الى ( الكلبة ) تصطحبني من اليمامة ( ورجلها مكسورة ) وكان الخبيث قد قام بكسر


رجلها قبل مسافة بسيطة من دخوله ( نجران ) ليوهم الملك وأتباعه أن المسافه ليست بالبعيدة


# اقتنع ( المللك ) وطمعوا ( بالغنائم الهائلة ) وقاموا بغزو ( جديس ) فقال ( رباح _ للملك ) بأن له

أختاً ( بجديس ) يُقال لها ( زرقاء ) تُبصِر الرّكب من مسيرة بعيدة جدّاً ، وسوف تكشف أمرهم لقبيلتها

فقال الملك نسير في ( الّليل ) وننام بالنّهار ، فقال ( رباح ) بصرها بالّليل ( أشد ) فأشار اليهم الدّاهية

( رباح ) أن يقطعوا الشجر وفروعه ويستتروا بها وهم سائرون ففعلوا ذلك


# فاستشعرت ( زرقاء ) بذلك الحدث الجلل فقالت لقومها : يا آل جديس ( لقد سارت اليكم الأشجار


، وأتتكم أوائل ( خيل _ حِميَر ) وهم الأعداء ، ثم أنشدت تقول :


# خذوا حذركم ياقوم ينفعكم _______ فليس ماأرى من أمرٍ يُحتَقر


# انّي أرى شجراًمن خلفهابشرٌ______ لأمرٍ(ما) اجتمع الأقوامُ والشّجَرُ


،،، فكذّبوها ، وسخروا منها ، وكانوا ( يطلّوا على مواضيعها من بعيد بعيد ) ونتيجة لذلك


وقع الفاس بالرّاس كما يقولون ، وأتت ( حِمير ) على ( جديس ) وأصبحوا ( لايُرى إلاّ مساكنهم )



# غَزَل_ عُذري _ شِشّاوي



# فاكِر يوم حِنّا صغار ______ ونلهوا بحارة الشّشّة


# ونلعب طيري بالبدروم______ ونختمها طاق طاقيّة





# خاتمة


الغير _________ مُتَوقّع ؟!_________ بالإقتباس ________ أعلاااااه





وهذه بتاريخ ( 5_ 11 _ 2018 ) الحقوق والأسبقيّة محفووووظة



( ولكن ) أكرّر ( ليسَ _ الآن ) ليس بهذا النّزول الحالي ، هل بعد هذه الثّقة بالله شيئ