المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً يتعاملون مع اخوانهم من الدول العربية والاسلامية واصدقائهم من الدول الاجنبية بموجب ما تمليه عليهم تعاليمهم ومبادئهم المستمدة من القران والسنة و جل اهتمامهم على قضاياهم وقضايا الامة الاسلامية كافة من العرب وغيرهم ولا يلتفتون الى ما يقال عنهم طالما ان الهدف هو خدمة الاسلام والمسلمين بصفة عامة ولا ينتظرون الشكر من احد ويرجون الاجر من الله سبحانه وتعالى.

ما يحدث الان من اثارة للفتن بين المسلمين بصفة عامة سواء كانوا عرب او من غيرهم من الشعوب المسلمة يراد به تفكيك اللحمة الاسلامية وروح التآخي بين المسلمين فنرجوا ان لا نكون الوقود لهذه الفتنة بسوء تعاملنا معها والتي تحتاج الى موقف حكيم لاطفائها.

اهمال الشئ في مهده كفيل بموته وانتهائه فلنهمل ما يقال حتى لا نساعد في نموه ويصبح اكبر من حجمه.

اسأل الله لي ولكم صلاح الحال وان يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وكل عام وانتم والامتين العربية والاسلامية بخير.