محفز دخول السيولة حاليا هو الانضمام للمؤشرات .. وهذا الانضمام يجبر صناديق المؤشر الذي تم الانضمام إليه بشراء بحسب النسبة من المؤشر من الشركات التي ضمها دون النظر للمكرر أو الشركة خاسرة أم رابحة ..
وطبعا هذا لا يمنع أن يكون هنالك إتفاق مسبق ما بين الصناديق التي ستشتري من المؤشر بخفض سعر الأسهم أي عدم الشراء باسعار متضخمة .. لهذا نجد صفقات ونزول للسوق بكميات ..
وهذا يظهر في الأسهم المشاركة بالمؤشر
أضف إلى ذلك أن عمليات الشراء تتم على فترات لا دفعة واحدة حتى يكون المتوسط لسعر السهم قيمة متوازنة مع معدلات السوق نزولا وارتفاعا .
أما فعليا فهذه السيولة التي دخلت من باب خرجت من باب أخر فأغلب المباع لصناديق المؤشرات هو من ملكية صندوق التأمينات والمؤسسة العامة للتأمينات وقد يكون جزء منها أيضا من الصندوق السيادي .. ولن تعود للسوق إلا على هيئة أسهم بعد خصصة بعض القطاعات الحكومية وضمها للسوق .
مواقع النشر (المفضلة)