في تصوري ما جعل التصحيح قويا هو تسييل جزء من محافظ التأمينات الاجتماعية والتقاعد وربما صندوق الاستثمارات العامة.

حيث أن أغلب الأسهم التي تمتلكها هي بسعر الاكتتاب.
فإذا كان الهدف لهذه المحافظ ليس سعرا معينا يتم البيع وفقا إليه.. بل تخفيض عدد الأسهم المملوكة.. فالنزول لن يتوقف إلا بعد بلوغ المستهدف من الخفض لتلك المحافظ. وهذا سيجعل من عملية التحليل صعبة لعدم توفر المعلومات والمعطيات التي يبنى عليها التحليل.

لكن في الجانب الإيجابي من الموضوع أن غالبية الأسهم التي تم تحويلها للمحافظ التي ستديرها أطراف أخرى هي بقيمة السوق لا بقيمة الاكتتاب وبالتالي لن يتم الخفض لسعر بأقل من السعر المنقول للمحافظ التي ستدير الأسهم المبقاة وإلا سيكون خسارة عليها أيضا.

وفي الجانب السلبي السيولة التي خرجت من السوق لن تعود إليه أقلها على المدى المتوسط ( قيمة الأسهم الحرة التي أضيفت إلى السوق ) لهذا قد لا يكون الارتداد قويا والعودة للقمة السابقة وتجاوزها في الفترة الحالية . إلا إذا دخلت سيولة جديدة سواء من مستثمر أجنبي أو محلي .