المسامحة على هذه المداخلة .

القراءة والاطلاع لا تقود إلى التطور بل إلى التكامل.

والذات لا تتطور بل تتكامل وما يعرض على الذات هو ما يتطور. ولا يتحقق التطور إلا بعد التكامل.


مثال توضيحي:

لدينا بناية هذه البناية قد تكون وضعت قواعدها وأسسها لتكون بناية من طابقين فإذا زادت عن الطابقين قد تتصدع وتنهدم. فهل مثل هذه البناية يهذه القواعد والاساسات يمكن تطويرها لتكون عمارة من عشرين طابق مثلا؟ بالتأكيد لا وذلك لضعفها.

الذات هي أشه بتلك القواعد والأسس إذا جعلتها متينة وقوية، أمكن مع الوقت تطويرها وجعلها مبنى ممتد من طابق إلى عشرين.

التطور يكون للمتغير أما الثابت فلا يخضع للتطور بل للتكامل.. والذات البشرية ثابته لذا هي تتكامل وما تعنون به هو ما يخضع للتطور.


فزيد مثلا إذا تربى وهيء تهيئة صالحة كان جاهزا لتلقي العلم وبعد تلقيه العلم وتهيئته قد يكون مهندسا أو دكتورا.. كمخرجات لذلك التكامل وما يطرأ على هذه المخرجات هو التطور.. كاستخدامه للتقنيات الحديثة التي تعزز من قدراته وبلوغه النتائج الأقرب للصحة.


مثال أخر المحللين الفنيين للأسهم لديهم التكامل العلمي والأدوات التي يستخدمونها للتحليل هي التطور.. فبدل من استخدام المعادلات الرياضية بالورقة والقلم أصبح هنالك أدوات تقنية للتحليل تسرع من استخراج النتائج التي تمكنهم من التشخيص. فالتشخيص مبعته التكامل والأدوات التي ساعد في استخلاص النتائج كمفردات هي التطور. فالذات اخذت تلك المفردات المستخرجة وجمعتها وشخصت الحالة .

عذرا للإطالة والمط في الكلام. ويمكن جيت أكحلها عميتها .