يوضح الكثيري أن هنالك عدة صعوبات تواجه شركات الإسمنت أبرزها المنافسة الشديدة بين الشركات في ما بينها إلى جانب انخفاض سعر الطن، يشير إلى أن الأسواق المستهدفة للتصدير هي السوق الأردنية بشكل رئيسي، والسوق العمانية كما الأسواق الأوروبية.

وقال: "سنعمل بدون هامش ربحية لمدة سنة على الأقل لإعادة حصتنا السوقية في الأسواق الإقليمية".

وفي سياق متصل، نوه بأن "إسمنت الجوف"، و"ينبع"، و"إسمنت السعودية" ستشهد نتائج جيدة في الفترة المقبلة.

وإن كان إعادة فتح المجال أمام تصدير الإسمنت والحديد، يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل، يؤكد الكثيري أن تصدير الإسمنت سيرفع الصادرات غير النفطية بنسبة 5% على الأقل.