العفو عند المقدره من العبادات المهجوره...
سبحان الله انا اجدها شوي صعبه انه احد يغلط عليك متعمدا وتعفو عنه.. واتصور علشان كذا تعتبر من أعظم الأخلاق لانه فيها جهاد للنفس ..
وهي من صفات الله وأسمائه الحسنى فهو سبحانه “العفو القدير” أي يعفو مع مقدرته على الأخذ بالذنب
واستشهد بقصة عن العفو :
طلب أحد الصالحين من خادم له أن يحضر له الماء ليتوضأ، فجاء الخادم بماء، وكان الماء ساخنًا جدًّا، فوقع من يد الخادم على الرجل
فقال له الرجل وهو غاضب: أحرقْتَني
وأراد أن يعاقبه
فقال الخادم: يا مُعَلِّم الخير ومؤدب الناس، ارجع إلى ما قال الله تعالى.
قال الرجل الصالح: وماذا قال تعالى؟
قال الخادم: لقد قال تعالى: {والكاظمين الغيظ}
قال الرجل: كظمتُ غيظي
قال الخادم: {والعافين عن الناس}
قال الرجل: عفوتُ عنك
قال الخادم: {والله يحب المحسنين}
قال الرجل: أنت حُرٌّ لوجه الله.
ما اعظها من صفه...
قال تعالى: ((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (22)))سوره النور
صدق الله العظيم
====
مواقع النشر (المفضلة)