إلى من جمًعت الرمال من أجلها حتى أصبحت جبلاَ ..

إلى من بكت عليها العواطف ، وظل حبها اليوم أغلى من الأمس .. حتى مابين نشوة الإنتصار ؛ وقاع الهزيمة تتوق الروح وتتأرجح العواطف :
إلى الملكة التي جعلتني أنهي رواية حلمي ، وكيف كنت مقاتلاً تجًمدت عواطفه في الغربة ثلاثون عاماً .
ليس عيباً أن أبكي جالساً على ركبتي بل لأن الهزيمة مؤلمة للفارس .
حينما اطأ بقدمي رخام قصركِ ، وحلمكِ ايتها الملكة الخالدة في عواطفي ! بل اعماق ، وجداني أتذكر أن لا شيء يعني لي سوى أزهاير قليلة زرعتها من النرجس بقت للعائدون .