السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي عاشق وحي الله كل المشاركين والمطلعين والزوار الكرام .
موضوع استهواني بحق .. وإن كنت فتحت الموضوع للمشاركة فهو حُباً أن نصل إلى نهاية مرضية .

اولاً : أتمنى في حالة طرح موضوع مهم أن لايُغلق ! لماذا يغلق ؟
ثانياً : قبل أن أضع مشاركتي المتواضعة يجب أن نتفق : أن هناك أمراض لم تُشفى .. وهناك أمراض شُفيت وجميعها بأمرالله تعالى وإيماناً بما قاله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
ثالثاً : لست متخصص في الطب .. لكن عندما يستهويني موضوع أقوم بالبحث والتقصي .

عندما يقول النبي صلى الله عليه وسلم : لكل داء دواء .. وذكر صلى الله عليه وسلم في أحاديث الشفاء بشكل عام .. ولم يذكر المرض إن كان سرطان أجارنا الله وإياكم أو إنفلونزا أو غيرها .

لهذا اطلعت وقرأت واستمعت واستمتعت بما سأطرحه .. ومن ثم أقول لايوجد مرض ليس له علاج ( ايماناً بما قاله رسولنا الكريم ) ولست هنا لأحدد ماهو المرض فلست متخصص .
هل ماذكره الرسول الكريم ينطبق على كل الأمراض أم بعضها ؟
وهل هناك علاج لم يكتشف بعد والسبب مسألة وقت ؟ أم لن يكون له علاج حتى قيام الساعة ؟

لفت نظري جملة : المرض لا يعالج وإنما الأعراض !! وبنفس الوقت المرض هو المسبب للأعراض !!
إذن إن عُولجت الأعراض ماهي النتيجة ؟ هل للمرض وجود ؟ بالطبع لا .
أم أن المرض فقط ( إسم ) لادخل له بالعلاج وبالتالي لا حاجة لنا بالبحث هل يعالج المرض أم لا ؟

نبدأ من هذه المقاطع لعلاقتها بالموضوع حسب ما آراه .

عَنْ عَائِشَةَ ام المؤمنين رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَان إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ ، قَالَ : النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا ، وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ ، ثُمَّ رَفَعَهَا " بِاسْمِ اللهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا، بِإِذْنِ رَبِّنَا .




الشافية (الفاتحة) لعلاج الأمراض النفسية والبدنية



ورداً على سؤالك وحسب مافهمت : هل القصد هنا أن المرض يبقى في الجسم والأعراض تم علاجها وبالتالي لم أعد أشعر بوجوده ؟
إن كانت الإجابة ( بنعم ) إذن عُولج المرض .. وإن كانت ( بلا ) فأجسامنا بها المرض ولا نشعر بأعراضه وهذا ينافي الحقيقة .. وقس على ذلك أمراض كثيرة بالجسم !

طبيعي أن يكون هناك أمراض كثيرة لايوجد لها علاج حتى الآن ( طبياً ) ولكن هل لها علاج بالمستقبل ؟
كل الأمراض بدأت بلا علاج إلا ماذكرعن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وماجاء في الطب النبوي ثم بدأ العلاج يظهر لنا .

السؤال الذي آراه من وجهة نظري : هل هناك أمراض تم علاجها نهائياً ؟ أم لا ؟
وبما أنك إختصاص نفسي فقد ذكرت صحيفة البيان الصادرة بتاريخ 27-10-2018 التالي :
90 % من الأمراض النفسية يمكن علاجهـا في حال التشخيص المبكر.

قبل سنوات قليلة كان المجتمع ينظر إلى الأمراض النفسية نظرة سلبية تدفع بالأهل أحياناً إلى حجز المريض في غرفة معزولة خوفاً من وصمة العار، ولكن مع تطور نسبة الوعي تغيرت نظرة المجتمع للمريض النفسي ، خاصة بعد أن حقق ((( علاج ))) معظم الأمراض النفسية نسبة شفاء عالية تصل إلى 90% إذا اكتشف المرض مبكراً، وفي حال مواظبة المريض على التقيد بالمواعيد المحددة له من قبل الطبيب المعالج ، والانتظام في استخدام الدواء.

وفي موقع عربي سبتنيك بتاريخ 27-10-2018 ذكر ايضاً تحت عنوان :

((( علاج نهائي من الإيدز لأول مرة )))
أثبت باحثون إسبان فاعلية عقار جديد قد يشفي المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة " الإيدز"
((( بشكل نهائي . )))

ووفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل، فإن الباحثون القائمون على تجارب العقار أثبتوا ((( شفاء ))) خمسة مصابين بفيروس الإيدز ((( تماما بعد سبعة أشهر من استخدامه ))) .. ويواصل العلماء أبحاثهم على العقار الذي أثبت لأول مرة أنه يمكن (( العلاج بشكل نهائي )) من هذا المرض .)

بعد كل هذا وكما فهمت أنني أخالفك بقوة في نقطة لايوجد مرض لا يتم علاجه بل لازال البحث جارياً ممكن حينها لا أخالفك الرأي .. وأؤمن بما ذكره المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام .. وكل ماتم ذكره من علاجات في الطب النبوي أن : لكل داء دواء .. أي لكل مرض علاج .
وهنا تفصيل ذلك
http://nabulsi.com/blue/ar/artp.php?art=2805

وأخيراً أتمنى أن يبقى الموضوع مفتوحاً للإستفادة وتفسير أي نقطة في حينها للفائدة وتعديل أي مفهوم خاطئ .
لست طبيباً لكنني أعشق البحث والتقصي وتفسير كل نقطة وما الهدف منها .

تحيتي لك وللجميع