كم مرة ضاعت مني خطواتي في السفر المضني نحو الأحلام "!!
وكم مرة لم أجد في أساطير الأولين شبيهه لظنوني بكِ
كم مرة كنت العائد المتدفق بحنين الخواطر "!!
كنت الشارد في نظرهم الممتلئ بالعزلة .
لقد أخذ مني الزمن كل مايريد ؛ وها أنا أقف رغم الإحباط ؟
ماشعرت يوماً بقيمتي إلا عندما أسترجعت ذكرياتي معكِ .
ولأ أنا احلامي أضحى فيها كل شيء محطماً محزناً ؛ ومخيفاً ؛ وسط هذ الرماد الذي تتعالى فيه الصيحات
متماهية بأزير أتِ من فوق السحب . أزير بخيول صاهلة بعد أن أنكسر سيفي ، وقلت عزيمتي .
ظل قلبي وسط هذه الفوضى ينبض بوجع غامض مجهول ، وجع مؤلم كما كنت وحيداً تحت أشعة شمس
لاهبة وسط صحراء جافة شاسعة المدار مجهولة في ساحة الكوكب .
أمي أبي أني أراكم .. أراكم .
مواقع النشر (المفضلة)