أما انتي يآ أميرة الحُسنِ
لك هذه
كالصبحِ أنتِ وهل يضاهيكَ الضحى
في الحسنِ ، في اشراقكَ الربّاني
كالبحر أنت و ليتني اجتازُهُ
لجزائرِ الفيروزِ و المرجانِ
أنت القريبُ برغم بعدكَ و النوى
و الليل و القضبانِ و السجانِ
فاطلب ، فإن رُمتَ الفؤادَ وهبتُهُ
إياكَ دون تردُّدٍ و توانِ
لكنَّ بعدي عنكَ لستُ أطيقهُ
كلاّ و لا الهجرانُ في امكاني
مواقع النشر (المفضلة)