أرجع بالتااااج أيها المقاتل ..
لا أستطيع فخطواتي تاهت وبصري تجول طويلاً بالظلمة .. لقد أستنزفت قواي ؛ وكل شيء مظلم في المغارة ، حتى الشياطين تلعب بالحجر ،والصخر تركل بعضها "؟! الصوت اللاهث ؛ والقلق المدمر كلاهما يقضي على الأمنية التي مازلت في مغارة الخوف فالحلم أبدي ؛ وكي أسعى لتحقيقه علي أن أجازف بكل شيء معي .. حتى بندقيتي تنتظر الضغط على الزناد ! والعينان تبرقان على منظر التاج .. كيف أحصل عليه : الشياطين تكره رائحة المسك الأسود .
كل ما أتمناه أن أخرج من تلك الظلمة الأبدية بين الصخور الجامدة ، وأهرب مسرعاً نحو النهار .. فالشمس أجمل ..تعرف فيه أن الزمن يعبر وحلمك يقرب منك ؟!" في تلك اللحظة :
أرتجف من الخوف " فالمغارة حدودها كبيره ؛ وبائسة لحد الرعب وخيالات العفاريت التي لاتنام .. رأيتها بالداخل "
لقد شاهدت التاااج منصوباً بداخل المغارة ! ولكن الله : أنقذني من ذلك الظلام المروع .
المغارة الغامضة حلم جاء بطيف العواطف التي سرعان ما يخطفها النسيان ، ولكن يظل حلم الممالك قائماً في نفسي ..
عندما يحلم الإنسان بشيء ما ! يستطيع تحقيقه في الدنيا يكون ذلك الأمر قمة الطموح ؛ وعندما يكون العكس تتوالى عليه الأحزان " وتنصهر كل أحلامه الباقية .
مواقع النشر (المفضلة)