مغارة الخوف .
ضباب حتى وصلت حافة المغارة .. ظلام دامس .. وسراديب متفرعه ؟"!
من أنت ؟
أنا .. أنا .. أنا .. أنقطع النفس من الخوف "!
يهتز السراج بيدي :
أبحث عن ملكة اضاعت الطريق ، وخطفت قلبي وعقلي معاً .
أنت مجنون ؟
أتبحث عن ملكة في مغارة الموت ؟!"
من جاء بك هنا !؟"
جأت بي الأقدار ، وأغلقت الأبواب بطريقي ؛ لقد تحشرجت كلماتي بحلقي .
لايوجد بعالمنا ملكة .. فهنا خفافيش ، صخور ، وعظام موتى مضى عليها زمن طويل "!؟
علي أن أخاطب نفسي المطعونة بصوت الخنجر .. أيتها الملكة النائمة أين أنتِ ؟
هل أراك حقيقة والفوانيس الساطعة من حولك في مذكراتي الحبيسة .
أم للمغارة تلك أسرار ، ونقوش لاتفهم ؟
البارود الأسود أم المسك الأسود .. كلاهما معي ..
مغارة الخوف أم بساتين النرجس الأبيض .. لاقيمة للحياة عندما نصنع لأنفسنا الفشل "!
ولاقيمة للحياة عندما لانحب من تهوي لها النفس ويعشق لها القلب .
نامي أيتها الملكة العظيمة ..فغيابك مضى عليه زمن صامت .
يتبع >>>
مواقع النشر (المفضلة)