التفاعل بين الفنّان والشخصية وقدرة كل منهما على قراءة الآخر أدّى لهذه التحفة الفنية الرائعة.

في أواخر عام 1892 بدأ الفنان جون سارجنت العمل على هذه اللوحة بناءً على طلب صديقه تعبيراً منه عن حبّه لزوجته وتقديره لها.
كانت ليدي أوغنيو تتمتّع بشخصية قوية وجمال مميّز، وقد عمد سارجنت على إظهار ذكائها إلى جانب جمالها عن طريق التركيز على تفاصيل وجهها ويديها وطريقة جلوسها.
ولشدّة جمالها وشخصيتها فقد أسرت الليدي أوغنيو قلب الرسّام وألهمته على عزف الموسيقا، فصار يتنقّل ذهاباً وإياباً بين الفرشاة والبيانو، لتنتج في النهاية هذه التحفة الرائعة الذي أعجب بها الناس والنقاد وتم وصفها على أنها أجمل لوحة مرسومة لامرأة في تاريخ الفنّ.