ياأخي الكريم
صلاة الاستسقاء عبادة وطاعة وتضرع لله وحده
ونحن نفعلها تأسياً بالرسول صلى الله عليه وسلم وبصحابته الكرام رضي الله عنهم
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه :
أن رجلا، دخل المسجد يوم جمعة من باب كَانَ وُجَاهَ الْمِنْبَرِ ،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب،
فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما،
ثم قال: يا رسول الله، هلكت الأموال وانقطعت السبل،
فادع الله يغيثنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه،
ثم قال: اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا ".
قَالَ أَنَسٌ وَلاَ وَاللَّهِ مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ وَلاَ قَزَعَةً وَلاَ شَيْئًا،
وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَلْعٍ مِنْ بَيْتٍ وَلاَ دَارٍ،
قَالَ فَطَلَعَتْ مِنْ وَرَائِهِ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ،
فَلَمَّا تَوَسَّطَتِ السَّمَاءَ انْتَشَرَتْ ثُمَّ أَمْطَرَتْ.
ومن بعض حكمها:
1- حاجة الناس وافتقارهم إلى ربهم.
2- الابتلاء بحبس القطر.
3- ذكر بعض الأسباب المانعة لنزول المطر.
4- دعوة المسلم إلى محاسبة النفس والتوبة والرجوع إلى الله.
5- ذكر بعض من الأسباب التي تؤدي لنزول المطر.
6- الدعاء بطلب الغيث.
7- المحافظة على الماء من أسباب دوام هذه النعمة.
أسأل الله أن يجعلنا جميعا متبعين
لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم وسلف الأمة
وماذكرته من جلب الحبوب والأرزاق من شتى بلاد الأرض
هو نعمة وبركة من الله لنا وللبلد الحرام الذي أخبر الله بأنه
كما بين الله بقوله
﴿ وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا ۚ
أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ
رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾






رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)