إنَّ صلاة الاستسقاء سنة نبوية عظيمة،
شرعها الله تعالى رحمةً بعباده حين يُحبس عنهم الغيث وتيبس الأرض ويشتدّ القحط،
فيتوجه الناس إلى ربهم خاشعين متضرعين، يسألونه الغيث برحمته وفضله.
‏هي صلاة يُظهر فيها العبد حاجته وفقره إلى خالقه،
يرفع يديه إلى السماء مستغفرًا تائبًا، متذللًا بين يدي الله،
طمعًا في رحمته ونزول المطر.
‏فلنغتنم هذه العبادة المباركة بالإكثار من الاستغفار والدعاء والتوبة ورد المظالم،
لعل الله يرحمنا بفضله وينزل علينا الغيث، ويجعلها سقيا رحمةٍ لا سقيا عذاب.
‏نسأل الله أن يغيث البلاد والعباد، ويجعلها أمطار خيرٍ وبركةٍ ونماء.