اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله النفيعي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

يحتاج المسلم العاقل الى ان ينضبط نفسه و لا ينطلق في وحل السلوك النفسي المسئ

يترفع عن ذلك

و يرفع من معدل حسن الظن بالاخرين

واذا شعر بشئ لا يقبله يسال ولا يتهجم حتى يكون انسان سوي و محترم بدلا من يظهر حالته النفسية بطريقة الاسقاط على الاخرين وممارسة النرجسية ولا يكون ترول ( "الترول" (Troll): في علم النفس الرقمي، يُطلق على من يثير الجدل عمداً للمتعة أو السيطرة )

ناتي على الموضوع

الموضوع واضح جزيرة الفرح

بعدما قدمت السلام

ابتدرت بالمباركة

هل حددت وقف خسارة

التشارت واضح - على الفاصل الاسبوعي شمعة مطرقة

على الفاصل اليومي اخترق السهم خط الاتجاه الهابط بزخم وذكرت عبارة ( اقرب للوضوح )


الاخ شفاط الدراهم تداخل ثم الاخ غداف فــ اعطيت مؤجز عن السهم .


المسئ اساء فتجاهلت بمبدا سلاما


لست مضطر اجاوب شخص لديه وضع نفسي لا اتقبل التعامل معه


لاحقا ذكرت في موضوع اهمية الاختراق لعدد من الاسهم ومنها الصناعات

https://www.madarib.com/vb/showthrea...C8%C7%C6%ED%C9

عموما ما حدث درس لي شخصيا


لان الاساءة كانت على مراى ومسمع الجميع

ولم ينتصر لي احد في حينه

استودعكم الله واتمنى لكم تداول موفق

وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من اتهمني




وعليكم السلام

في الحديث الصحيح
أنا زعيمٌ ببيتٍ في رَبَضِ الجنَّةِ لمَن تَرَكَ المِراءَ وإن كان مُحِقًّا،
وببيتِ في وسطِ الجنَّةِ لمَن تركَ الكذبَ وإن كان مازحًا،
وببيتٍ في أعلى الجنَّةِ لمَن حَسُنَ خُلُقُه.



حُسنُ الخلقِ يَرقَى بِصاحِبه إلى أعلى المراتبِ في الدُّنيا والآخِرةِ،
وفي هذا المعنى يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "أنا زَعِيمٌ"،
أي: ضامِنٌ وكفيلٌ، "بِبَيتٍ"، أي: قَصرٍ، "في رَبَضِ الجنَّةِ"،
أي: نواحِيها وأطرافِها، "لِمَنْ تَركَ المِراءَ"،
أي: الجِدالَ، "وإن كانَ مُحِقًّا"، أي: فِيما يقولُ؛ وهذا لِمَا فيهِ من الحِفاظِ على النفوسِ
وما يَتسبَّبُ فيهِ المراءُ من خِلافٍ وشَقِّ للصفوفِ.
"وبِبَيتٍ في وسطِ الجنَّةِ لِمَن تركَ الكذِبَ"، والكذبُ هو الإخْبارُ بِخلافِ الواقعِ، "وإنْ كانَ مازِحًا"،
أي: هازِلًا لا يقصدُ الجِدَّ. "وبِبَيتٍ في أعلى الجنَّةِ"،
وهي أعلى الدَّرَجاتِ، "لِمَن حسَّنَ خُلقَه"، أي: للذي يُحسن خُلقَه مع اللهِ عزَّ وجلَّ بالرِّضا بقضاءِ اللهِ وقَدرِه،
والصَّبرِ والحمدِ عندَ البَلاءِ، والشُّكرِ له عندَ النِّعمةِ والعطاءِ،
ويكونُ حَسَنَ الخُلقِ مع الناسِ بكفِّ الأذى عنهم،
وبَذْلِ العطاءِ لهم، وطلاقةِ الوَجهِ مع الصَّبرِ على آذاهم
تصور أن مجرد تركك للجدال لوجه الله حتى وإن كان الحق معك يعطيك بيت بالجنة،
تصور أن فقط سكوتك وعدم إكمال اي جدل يسكنك الجنة وقصورها،
والله لو أستوعب الناس هذا الحديث لتركوا الجدال والنزاع واختفت هذه الظاهرة