الشدائد
مهما تعاظمت وامتدت
لا تدوم على أصحابها ولا تخلد على مصابها،
بل إنها أقوى ما تكون
اشتداداً وامتداداً واسوداداً،
أقرب ما تكون انقشاعاً وانفراجاً،
فيأتي
العون من الله والإحسان
عند
ذروة الشدة والامتحان،
وهكذا نهاية كل
ليل غاسق
فجر صادق

فما هي إلا ساعة ثم تنقضي.


إضاءات وتنبيهات:
سَلّم أمورك للإلهِ فربما
جعل الشدائدَ للرخاءِ سَبيلا
وأرح فؤادكَ من شكوك إنهُ
رَبٌ كريمٌ لا يَردُ نَزيلا
وارجُ العطاءَ مع البَلاءِ فكم تلا
يسرًا عسيرًا لا يدومُ طويلاً .

الفرج أقرب مما تظن
وأنت اليوم أقرب إليه من الأمس ..
البشائر في طريقها إليك ..
الشفاء ..

تفريج الكربة ..
الأخبار السارة ..
لقاء الأحبة ..
كلها في طريقها إليك ..
فقط ..

تفاءل بالله .. واستبشر خيراً .