عاشوراء في التاريخ
هو يوم النجاة، ويوم اليقين الثابت،

يومٌ تُزرَع فيه الثقة بالله عميقًا في القلوب،
ويُروى فيه حديث النصر الإلهي المبين.
في مثل هذا اليوم… تغيّر الكثير!
عاشوراء
حين اشتد الظلام، وتعقّدت السبل،
حين اجتمع الخوف بالموت، والغرق بالفزع،
حين سُدّت الأبواب، وتاهت العقول،
وارتجّت القلوب، وارتفعت الأصوات:
“إنّا لمدركون!”
لكن… في زحمة الخوف،
علا صوت اليقين،
صوت من عرف ربّه، وثق في نصره:
“كَلَّا، إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ”
📖 تأمل قوله تعالى:
{فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ
قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}

• “كَلَّا”: هدمت كل معاني اليأس والانكسار.
• “إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ”:
أقامت جسورًا لا تنهار، من حسن الظن بالله.
《كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ》
املأ بها قلبك، حين تُطبِق عليك الهموم،
إذا حاصرتك الأحزان وضاقت عليك الدنيا.
《كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ》
رددها بثقة… حين يضعف الجسد، ويشتد المرض،
ولو تسللت الآلام إلى أعماقك.
《كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ》
استشعر بها معية الله، وثق أن الفرج آتٍ