خلاص صافي يالبن ( قصه قصيره )
ام لها ولدين شقيين يخدمانها
واثناء لعبهما مع بعض اختلفا وضرب احدهما الاخر على يده ضربه خفيفه
وتوعد ان يرد على اخوه بفقع عينه
لكن الام نهرتهه وقالت اضربه فقط مثل ما فعل ضربه خفيفه على يده
وقام بضربه على يده لرد اعتباره
فقالت لهما الام خلاص صافي يالبن وانتهى كل شي
اخي هنا
بتاريخ الحروب الصادقه الجاده اهم مافيها لاحراز النصر هو عنصر المباغته وهذا غاب عن المشهد الذي اصبح متفق عليه ويديره طرف ثالث
الاتفاق على اين ساضربك واستعد لذلك بحماية نفسك ما هي الا مسرحيه ابطالها ممثلين مسرحيين يعرفون السيناريو الذي يؤديه كل ممثل
وذكرت ذلك سابقا لن يكون هناك حرب بما تعنيه الكلمه بينهما ومن له المام بالتاريخ ويقرأ المشهد جيدا يعرف ذلك
الحرب الفعليه هي فقط على المغرر بهم من العرب الذين تصيد قياداتهم واحد بعد الاخر
اسرائيل وصلت ايران واخترقت سيادتها بمئة طائره طارت فوق محورها سوريا والعراق ووصلت طهران بكل اريحيه ولم تسقط لها طائره واحده ودون ان تضرب هدف مؤثر كالطاقه النوويه او النفطيه او اي رمز من رموزها كما فعلت برموز عربيه
حتى ايران هونت من حدة هذه الضربه وقالت انها محدوده وهذا تمهيد لاقناع مؤيديها على عدم الحاجه للرد وهذا يبدو متفق عليه بتجنب ضرب الطاقه النوويه والنفطيه او اي من الرموز شريطة ان يتوقف هذا النزال المتبادل بين الطرفين
ولذلك اقول سوقكم من الاسبوع القادم سيبدع إن شاء الله
لانه انهى تصحيحه والعوائق الجيو سياسيه انتهت بهذه الضربه
ايران ادركت ان اي موقع بما في ذلك رموزها ليس ببعيد عن الطائرات الحربيه لإسرائيل
ايران تنفش ريشها بعنترياتها اذا كان الخطر على محورها في الدول العربيه
اما إذا الخطر وصل الى عمقها تصبح حمل وديع وتبني الصدقات وتصرح بها وهذه هي سياستها
هكذا اثبت التاريخ
مواقع النشر (المفضلة)