قاتلكِ القدرُ ياريم
وألهب فؤادكِ السقيم
شعلة نيران الجحيم
فبعد اللقاء الحميم
مع عاشقُ الريم
ولحظات الدفء البارده
خلف الأشجار المخضرّة
والجداول المنهمرة
والزهور المورقة
ونسمات الهواء العليل
تلعب بخصلات شعركِ المنسدل على كتفيك
وتغريد العصافير يبوح بين جنبيكِ
وبعد هذا وذاك
تتركين عاشقاً متيما بكِ ذنبه حُبُكِ
ومناه اللقاء بكِ -- وحلمه النظرُ لكِ
فيشبع عيناه من عيناكِ ويشرب الماء من كفاّكِ
ويتلمّس نعومة خداكِ ويتأمل في سماكِ
أيتها الجافيةُ الخافيةُ القاسيةُ الناسيةُ
عودي إليه على عجل ولا تتحججي بالمهل فالقلب قد كهل والأمر إلى سهل
فتجتمعان بذلك الكوخ اليتيم ببعدكِ وتلتقيان بعد جفاءكِ وتسقيه من نبع حنانكِ
وإلا فستلاحقك اللعنات من كل صوب تنقلها الرياح والهبوب من قلب عاشق حبوب
والسلام على روحكِ ياريم
مواقع النشر (المفضلة)